"النادي": خلية أزمة تدير قناة السويس للحاويات وشركة عالمية للتعقيم

"النادي": خلية أزمة تدير قناة السويس للحاويات وشركة عالمية للتعقيم
- شرق بورسعيد
- قناة السويس للحاويات
- فيروس كورونا
- تعقيم
- شركة عالمية
- إدارة الأزمة
- شرق بورسعيد
- قناة السويس للحاويات
- فيروس كورونا
- تعقيم
- شركة عالمية
- إدارة الأزمة
أكد هاني النادي، رئيس قطاع العلاقات الحكومية بشركة قناة السويس للحاويات بشرق بورسعيد، حرص الشركة على استمرار العمل والحفاظ على المرفق الحيوى لميناء شرق بورسعيد والمساهمة فى خدمة الوطن فى ظل الظروف التي تعاني منها مصر والعالم كله بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال إن الشركة تدير الأزمة على أعلى مستوى، حيث يوجد "خلية أزمة" مشكلة من الإدارة العليا للشركة وننسق كل الإجراءات الخاصة بأعمال الصحة والسلامة المهنية الخاصة بالعاملين.
وأضاف أن قناة السويس للحاويات تعاقدت مع شركة متخصصة بمعايير دولية تقوم بتطهير وتعقيم المعدات والمكاتب والأوناش ومبانى الشركة كل 12 ساعة وتكلف عبء مادي للشركة ولكنها لا تساوي عامل الحفاظ على حياة العاملين بالشركة.
وأشار إلى ما نشر عبر صفحات التواصل الاجتماعي من ظهور معدية بها عدد كبير من العاملين تابعين للشركة الهدف منه إثارة البلبلة، وأكد أن ما حدث ظرف استثنائي بعد قرار رئيس مجلس الوزراء بحظر التجوال وليس من ضمنه المرافق الحيوية والهيئات الاستراتجية وبالتحديد الموانئ المصرية طبقا للقرار 719 الذي تضمن استمرار حركة التجارة والصادر والوارد والمواد التي تحتاجها مصر من بضائع.
وأوضح حقيقة الصورة أننا اضطررنا مع قرار الحظر لتغيير في مواعيد ورديات العمل ونتج عنها تحريك أكثر من 600 عامل فى وقت واحد وعبورهم ومجلس الإدارة معا من الشركة إلى بورفؤاد عبر مجرى شرق التفريعة على غير الطبيعي بالمعدية الواحدة التى تم تخصيصها للعاملين بالشركة من قبل وتوفير الوقت والجهد لهم.
وأشار إلى أن المعتاد عبور 150 شخصا على الأكثر بالمعدية الواحدة ولكن مع تحريك الورديات، حرصنا على التعاقد مع هيئة قناة السويس على استئجار معدية أخرى كبيرة لضمان عدم الازدحام، وتحقيق السلامة للعاملين وقدم الشكر لهيئة قناة السويس على توفير المعدية رغم الظروف الحالية.
كما تم مضاعفة أعداد الأتوبيسات إلى 27 أتوبيسا لنقل العاملين من المعدية إلى الأماكن المحددة لتجمعاتهم لضمان الحرص على تباعد المسافات بينهم داخل الأتوبيسات وبصحبتهم مجلس الإدارة حيث لا نفرق بين الإدارة والعمل، مشيرا إلى أن ما حدث هو ظرف استثنائي لتحقيق بيئة عمل آمنة ولضمان إدخال موارد مالية لمصر، وأوضح أن الـ48 ساعة القادمين ستسير الأمور بطريقة أفضل، مؤكدا أن الشركة تتعامل حسب الإمكانيات المسموحة فى محيطها ولا تبخل على العمال بأي إمكانيات تجاههم.
وأشاد بالإجراءات الوقائية التى تتخذها الشركة وهى مثال يُحتذى به في العالم الذي يعاني من أزمة انتشار الفيروس وليس مصر فقط وطبقت من بداية الأزمة على مدار 24 ساعة لإيمان الشركة برسالة تجاه الوطن وعمالها جنود فى خدمة مصر الذين على استعداد أن يعرضوا أنفسهم للخطر، مع الحرص على توعية العاملين بخطورة الفيروس وطرق الوقاية منها خاصة بعد انتهاء العمل ومخالطتهم لأسرهم والمجتمع المحيط بهم.
وأكد أن لدينا مسؤولية وهي استمرار العمل ومجلس الإدارة في الصفوف الأولى مع الحرص على ضمان تحقيق السلامة والصحة المهنية للعاملين، مشيرا إلى أنه سيعرض في الفترة المقبلة ما قمنا به لنجاح في المرفق الحيوي لشرق بورسعيد في مواجهة أزمة كورونا في أصعب الظروف واجتهاد الجميع بداية من أصغر عامل حتى رئيس مجلس الإدارة.