متعافون من كورونا يروون تجربتهم مع الفيروس: مش عارفين نخرج

متعافون من كورونا يروون تجربتهم مع الفيروس: مش عارفين نخرج
- فيروس كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
- وائل الابراشي
- برنامج التاسعة
- فيروس كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
- وائل الابراشي
- برنامج التاسعة
تجربة مريرة عاشها هؤلاء بعد نجاتهم من مخالب فيروس كورونا المستجد وتلقيهم العلاج وخروجهم بعدما واجهوا الفيروس القاتل وجهًا لوجه وانتصروا عليه.
الإعلامي وائل الإبراشي استضاف في برنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري بعض الناجين من مخالب كورونا.
مصاب الباخرة النيلية: أنا مش عارف أطلع من بيتي
علي محمد علي الشاب الذي يعمل بالنظافة، على الباخرة النيلية التي ظهرت فيها أولى حالات كورونا أكد غضبه وحزنه بسبب ما يتعرض له من الناس.
وقال علي: "أنا مش عارف أطلع من بيتي بسبب الكلام وطالع عليا إن أنا هربت وإن أنا توفيت ورموني في الجبل وأنا مش عارف اطلع من بيتي بسبب الكلام ده والناس بقت بتخاف مني".
وحكى علي عن الواقعة: "اللي حصل إن فيه زبون بعد ما كان عندنا توفي في بلده وعرفوا إنه جاله المرض من عندنا من المركب وعملوا تحاليل وتاني يوم أخدونا من المركب على الطيارة ومن الطيارة نزلنا على مرسى مطروح وعملوا لي تحاليل اكتشفوا إنه إيجابي لكورونا وكان معايا 16 واحد في الباخرة وراحوا على مرسى مطروح وفيه 11 شخص حللوا في أسوان على أساس إنهم تعبانين وراحوا معانا مرسى مطروح لقوهم سلبي".
وأكد على أنه لم تظهر عليه أي أعراض وكان قريبًا من السائح المصاب وتعامل معه بشكل مباشر، مشيرًا إلى أنه كان يتلقى العلاج في مستشفى العزل "كانوا بيدونا براشيم وحقن وكل ساعتين تلاتة بيقيسوا التنفس والضغط ودرجة الحرارة وقعدت 8 أيام لم يكونوا قاسيين وكانت كل حاجة طبيعي عادي وخرجونا من المستشفى الساعة 11 بالليل، ورجع لمحل إقامته بمحافظة المنيا"، مضيفًا: "مش عارف أطلع من بيتي بسبب الكلام".
موظف بوزارة الصحة يحكي عن تجربته مع كورونا: كانت مرحلة صعبة
حسن عبدالمالك موظف وزارة الصحة والذي أصيب أثناء مباشرة عمله في الباخرة النيلة الموبوءة قال إنه أصيب بالعدوى أثناء وجوده على المركب الذي اكتشفوا فيه 44 حالة، مضيفًا: "الإجراءات الاحترازية والوقائية لم تكن بنسبة 100%".
وأشار عبدالمالك إلى أنه ظهرت عليه الأعراض في اليوم الرابع من وجوده على المركب وتم عزله في مستشفى إسنا المركزي، لافتًا إلى أنه شُفي من كورونا ولكنه ما زال يعاني من التهاب رؤي.
وعن الأعراض التي شعر بها قال عبدالمالك: "تكسير في العظام والتهاب في الحلق وارتفاع في درجة الحرارة".
ووصف عبدالمالك فترة وجوده في العزل بالجحيم نظرًا لأن "كله خايف من كله وكانت مرحلة صعبة جدا".
طالبة الثاني الإعدادي تحكي عن تجربتها
إسراء الطالبة في الصف الثاني الإعدادي حكت أنها اشتكت من الكحة ولم تستجب للعلاج فاصطحبتها والدتها لمستشفى حميات إمبابة وأجرت لها فحوصات واكتشفت إيجابيتها لفيروس كورونا.
والدة إسراء التي تعمل ممرضة في مستشفى حميات إمبابة، كانت تعتقد أنها نقلت كورونا لابنتها وابنها، ولكنها اكتشفت إيجابية ابنتها للفيروس وعدم وجود الفيروس لديها، مشيرة إلى أنها اصطحبت ابنتها لمستشفى العزل وبقيت معها فترة لحين شفائها وكانت تقوم بخدمتها بنفسها نظرًا لمعاناتها من مشكلة في الأوردة.
وأشارت إلى أنها كانت تتلقى نفس العلاج مع ابنتها وأيضًا تجري نفس التحاليل الطبية التي أجرتها، لافتة إلى أن ابنتها انتقلت إليها العدوى من المدرسة وأن وزارتي الصحة والتربية والتعليم تواصلتا معهم للاستعلام عن مدرسة أحمد زويل والتي تدرس فيها ابنتها.
ممرضة أصيبت بكورونا: الناس حسستنا أن دي وصمة عار
أما وفاء صلاح ممرضة والتي أصيبت بالكورونا أثناء رعايتها لمصابي الفيروس قالت إنها كانت تعمل مع حالات الاشتباه وتم اجراء بعض التحاليل لها بصفة دورية وكانت تراعي حالة ايجابية واكتشفوا إصابتها بالفيروس.
وأوضحت وفاء صلاح أنها كانت حامل ومناعتها ضعيفة، مشيرة إلى أنها بقيت في مستشفى العزل لـ10 أيام حتى تم شفاؤها.
وأشارت وفاء إلى أن أعراض المرض لم تظهر عليها ولكنها كانت حاملة للفيروس.
واشتكت وفاء صلاح من تعرضها للمضايقات: "الناس حسستنا إن دي وصمة عار وإحنا كتمريض لا نقل عن الجندي اللي بيقف على الحدود وأنا بقول لكم إننا بنقوم بدور كبير جدا ولو جالك المرض كل الناس هتخاف منك وإحنا اللي هنبقى لك وهنساعدك والدكاترة ممكن يكشفوا ويكتبوا العلاج ويمشوا لكن أنا مع المريض طول الوقت وممكن أقعد معاه 12 ساعة وبديله علاج وباخد له ملاحظات وبعمل له كل حاجة ولأن مبيقاش معاه مرافق".
وأكدت وفاء صلاح أن عائلتها وأقرباءها تعرضوا للمضايقات بسبب إصابتها بالكورونا: "ده حصل مع أهلي واتضرروا جدا أولادي وجوزي وأهلي وأصحابي الناس بقت تخاف منهم".