الفيروس يغلق سوق الدروس الخصوصية.. والسناتر "تشميع بأمر الحكومة"

الفيروس يغلق سوق الدروس الخصوصية.. والسناتر "تشميع بأمر الحكومة"
- فيروس كورونا
- كورونا
- كوفيد 19
- العمالة غير المنتظمة
- عمال اليومية
- الفواعلية
- غلق السناتر التعليمية
- الدروس الخصوصية
- فيروس كورونا
- كورونا
- كوفيد 19
- العمالة غير المنتظمة
- عمال اليومية
- الفواعلية
- غلق السناتر التعليمية
- الدروس الخصوصية
فى الوقت الذى ظن فيه القائمون على سناتر الدروس الخصوصية أنّ موسم «كورونا» سيشعل البيزنس الخاص بهم وتحديداً بعد قرار رئيس الجمهورية الأحد الماضى بتعليق الدراسة لمدّة أسبوعين قابلين للزيادة، فى إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أى تداعيات محتملة، والحد من تفشى فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، فوجئ المدرسون الذين منّوا أنفسهم بموسم من العيَار الثقيل بصدور قرار بإغلاق جميع السناتر لمنع التجمعات، ولم يكد «الأسبوع الكبيس» ينتهى كما يطلقون عليه حتى أُطلقت عليهم رصاصة الرحمة بعد قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور طارق شوقى، بإلغاء امتحانات نهاية العام الدراسى بداية من الصف الثالث الابتدائى وحتى الصف الثانى الإعدادى والاكتفاء بعمل بحث «مشروع» لكل مادة، وشدد على أن امتحان طلاب الصفين الأول والثانى الثانوى سيكون إلكترونياً من المنزل دون الذهاب إلى اللجان.
"سيد": قرار تعطيل المدارس وإلغاء الامتحانات ضربة كبيرة للمدرسين وينهى بيزنس الدروس
خسائر كبيرة تكبدها مدرسون وأصحاب سناتر الدروس الخصوصية، يقول سيد الشيخ، مدرس مادة الفيزياء للمرحلة الثانوية، ويعمل مدرساً بإحدى المدارس الحكومية بمنطقة الهرم، كما يقوم بتقديم الدروس الخصوصية بإحدى السناتر القريبة من المدرسة والتى جرى تشميعها فى الحملة الأخيرة بسبب فيروس كورونا، إنه لا ينكر أن إلغاء الامتحانات أتت بالسلب على المدرسين، حيث إنّ فترة الامتحانات بمثابة الموسم الذهبى للمدرسين بشكل عام، خاصة فيما يعرف بحصص المراجعة النهائية ليلة الامتحان: «القاعة الواحدة بتضم أكتر من 70 طالباً وسعر الحصة بيكون فى حدود 50 جنيهاً وممكن المدرس يكون عنده خمس حصص مراجعة فى اليوم وقرار الإلغاء ضربة كبيرة للمدرسين اللى بيعتمدوا فى دخلهم على الدروس».
مدرس: الموسم انتهى بقرار إغلاق السناتر
الأمر ذاته عانى منه أحد مدرسى مادة الرياضيات للصف الثالث الثانوى، حيث يقول المدرس الذى رفض الإفصاح عن هويته، إن موسمه انتهى بقرار إغلاق السناتر، إلاّ أنه كان متشبثاً بالأمل الأخير عن طريق الاستمرار فى الدروس الخصوصية من منزله بعد تقليل كثافة الطلاب: «أنا متفهم قرار الإغلاق وكنت بشجعه، فعشان كده اتفقت مع الطلاب إننا بدل ما يكون فى 30 طالب فى الحصة الواحدة يبقوا 10 بس وناخد احتياطاتنا والمكان واسع وتهويته كويسة». لم يلبث المدرس صاحب الـ45 عاماً بالشروع فى خطته حتى اعترض سكان البناية التى يقطن بها على تجمهر الطلاب أمام باب شقته فى انتظار خروج المجموعة التى فى الداخل للبدء فى الشرح: «حاولت أبعد بين مواعيد المجموعات عشان أتفادى التجمع اللى السكان معترضين عليه وفعلاً عملت كده وبقى فى ساعتين فرق بين كل مجموعة، بس هما رفضوا تماماً وهددونى إنهم هيبلغوا عنى لو ما لغتش الدروس»، مشيراً إلى أنّه فكر فى ذلك الحل بعد ضغط من طلاب الثانوية العامة الذين استمروا معه منذ بداية العام الدراسى فى سبتمبر الماضى: «قرار وقف الدروس الخصوصية كان صدمة لطلاب الثانوية العامة اللى كلمونى وأنا أشفقت عليهم بسبب خوفهم من ضياع مستقبلهم فقررت أساعدهم من غير ما نضر حد وفى نفس الوقت ده شغلى وهيساعد فى دخل البيت خصوصاً بعد قرار تعليق الدراسة ووقف مرتبات بعض المدارس الخاصة اللى أنا بشتغل فيها».
اقرأ أيضًا:
فواعلية وعمال مطاعم وديليفري وكافيهات وأكشاك.. بيّاعين العَرَق طابور الخاسرين
عمال المطاعم: "الشغل مش جايب همّه.. والزباين بتخاف تاكل"
قرارات الإغلاق تضرب المقاهي والملاهي والسينمات.. والعمال: مين هيصرف علينا؟