قصة البيت المهجور الذي أثار الرعب والفزع بين أهالي قرية فرسيس بالغربية

كتب: احمد فتحي ورفيق ناصف

قصة البيت المهجور الذي أثار الرعب والفزع بين أهالي قرية فرسيس بالغربية

قصة البيت المهجور الذي أثار الرعب والفزع بين أهالي قرية فرسيس بالغربية

سيطرت حالة من الرعب والفزع الشديدين على أهالي قرية فرسيس التابعة لمركز زفتي بمحافظة الغربية، إثر ظهور أعداد كبيرة من الثعابين والخفافيش داخل منزل مهجور بوسط القرية، ما أثار حفيظة المواطنين خشية تعرض حياتهم للخطر.

ورصدت "الوطن" تمكن العشرات من رجال وسيدات القرية من فتح أبواب المنزل المهجور لأكثر من ٧٠ سنة، وتبين تحوله إلى مأوى للخفافيش والثعابين والفئران، فضلًا عن تراكم أطنان الأتربة والقمامة، وتصاعد أبخرة وروائح كريهة تسببت في اختناق بعض شباب وأطفال القرية.

"والله حياتنا بقت في كرب وخطر كبيرين بسبب البيت المهجور، والذي أصبح مأوى للحيوانات والقوارض الخطيرة على أطفالنا وكبار السن من الرجال والسيدات".. بتلك الكلمات عبر حسن عليوة أحد أهالي القرية، لـ"الوطن"، عن مأساة أكثر من 250 أسرة يعد مصدر قوتهم يوميًا هو العمل في مجال الزراعة، فضلًا عن التعويل على بيع الخضروات والمحاصيل الزراعية في الأسواق الموسمية، مضيفًا "انتشار الخفافيش والثعابين أصبح ناقوس خطر يهدد حياة الجميع، ومسؤولو المحليات وغرف العمليات بديوان مجلس مركز ومدينة زفتى لا يلتفتون لشكوانا المتكررة.. وحسبي الله ونعم الوكيل في كل مسؤول لا يراعي الله فينا في الوقت الحالي".

وأضافت الحاجة حسناء محمود، ربة منزل، مسؤولي الصحة والطب البيطري ووزارة البيئة بالتدخل العاجل لتأمين أرواح الأهالي من لدغات الثعابين، وتناقل الأوبئة بواسطه الخفافيش، والتي تعد سببًا حقيقيًا لانتشار عدوي كورونا.

من جانبه، أصدر الدكتور طارق راشد رحمي محافظ الغربية تعليماته إلى المحاسب أحمد النحال رئيس مجلس مركز ومدينة زفتى، بتشكيل لجنة عاجلة من مديرتي الصحة والبيئة لمعاينة موقع المنزل المهجور، لتأمين أرواح مواطني القرية.

ولاقت التوجيهات استحسان أهالي ومواطني القرية الذين طالبوا بشن المزيد من الحملات لتأمين أرواح الأطفال وكبار السن من الرجال والسيدات.


مواضيع متعلقة