منها إسبانيا وبريطانيا.. مؤسسات صحية كبرى تنهار أمام كورونا

منها إسبانيا وبريطانيا.. مؤسسات صحية كبرى تنهار أمام كورونا
تواصل حصيلة ضحايا فيروس كورونا المستجد في الارتفاع بالتزامن مع سعي دول العالم لوقف تفشي المرض عبر تبني إجراءات احترازية مشددة، ومجهودات من المؤسسات الصحية في كل أنحاء العالم.
وتعرض المستشفيات لضغوط بالفعل، فإن المسؤولين في العديد من البلدان يبذلون قصارى جهودهم لمنع، أو على الأقل الحد، من تكرار ما حدث في الصين وجنوبي أوروبا، أي إيطاليا وإسبانيا، بحسب سكاي نيوز.
أما أبرز المؤسسات الصحية التي أنهكتها معركة مواجهة الفيروس الغامض
ووهان تعبر أزمتها
أنهك تفشي فيروس كورونا المستجد مقدمي الخدمات الطبية في مدينة ووهان بوسط الصين في وقت سابق من هذا العام.
وبعد أن تخلصت من الوباء، ترسل الصين مساعدات إلى العديد من الدول الأوروبية للترويج لخبرتها وتجربتها المكتسبة من مكافحة تفشي المرض في الداخل، وقد هبطت طائرة تابعة لشركة "طيران تشاينا" وعلى متنها 18 طنا من الإمدادات الطبية، بما في ذلك مئات الآلاف من أقنعة الجراحة والحماية في العاصمة اليونانية أثينا صباح السبت.
ولاية بادن-فورتمبرج في جنوب غربي ألمانيا
عرضت ولاية بادن-فورتمبرج، في جنوب غربي ألمانيا، استقبال مرضى من المنطقة المجاورة بشرق فرنسا، التي تكافح هي الأخرى مع ارتفاع عدد الإصابات الذي يطغى على المستشفيات.
تصدع في بريطانيا
أما في بريطانيا، التي لا تعاني كثيرا من الفيروس، مثلما هو الحال في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، فإن النظام الصحي آخذ في التصدع وبات يتحمل فوق طاقته، ولذا طلبت من 65 ألف ممرض وطبيب متقاعد العودة إلى العمل.
وبينما تمتلك هيئة "الخدمة الصحية الوطنية" الممولة من الدولة حوالي 4000 سرير لرعاية الحالات الحرجة وحوالي 5000 جهاز تنفس صناعي، يقول المسؤولون إن هذا أقل بكثير مما سيكون مطلوبًا مع ارتفاع عدد الإصابات في الأسابيع المقبلة.
تقول استشارية أمراض القلب في مستشفى سانت جورج في لندن ليزا أندرسون "هناك نقص في الحماية بالنسبة لنا، ليس هذا فحسب، بل يمتد إلى عدم وجود خطة لكيفية فصل المرضى غير المصابين عن المصابين بالفيروس، وكيفية حمايتنا وإبعادنا عن الجمهور"، مضيفا لبي بي سي أن "الأطباء لا يثقون بما يجري".
اليونان تستقبل المساعدات
وبعد أن تخلصت من الوباء، ترسل الصين مساعدات إلى العديد من الدول الأوروبية للترويج لخبرتها وتجربتها المكتسبة من مكافحة تفشي المرض في الداخل، وقد هبطت طائرة تابعة لشركة "طيران تشاينا" وعلى متنها 18 طنا من الإمدادات الطبية، بما في ذلك مئات الآلاف من أقنعة الجراحة والحماية في العاصمة اليونانية أثينا.
وفي الأثناء، يتم تخفيف القيود على الحركة تدريجياً في الصين، حيث تحاول البلاد إعادة تشغيل الاقتصاد بدون إعادة المرض.
إسبانيا تبلغ أقصى طاقتها
وفي إسبانيا، أعلن السبت تسجيل 5 ألاف إصابة جديدة، وأصبحت صاحبة ثالث أكبر عدد من الإصابات في جميع أنحاء العالم، وتقترب البلاد من أسبوع من القيود المشددة بشأن قضاء أوقات الفراغ وإغلاق معظم المتاجر، فيما تعاني المستشفيات ودور العجزة تحت وطأة تفشي الفيروس.
واعترفت السلطات الصحية بأن بعض وحدات العناية المركزة في المناطق الأكثر تضررا، والتي تقودها المستشفيات في مدريد، بلغت أقصى طاقتها.