في عيد الأم.. أقصرية تعايد والدتها بـ"سيشن" في البر الغربي

في عيد الأم.. أقصرية تعايد والدتها بـ"سيشن" في البر الغربي
على طريقتها الخاصة، حرصت فتاة أقصرية على الاحتفال بعيد الأم مع والدتها عبر جلسة تصوير "سيشن" جمعتها بها، لالتقاط العديد من الصور التذكارية في يوم الاحتفال بتلك المناسبة.
ونشرت "منة" مجموعة كبيرة من الصور برفقة والدتها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" دعمتها ببعض الكلمات المؤثرة التي تعترف فيها بفضل والدتها عليها.
وتقول إن الفكرة راودتها منذ فترة مع قرب الاحتفال بعيد الأم، وهي أن تجري تغييرًا هذا المرة في نمط الاحتفال، فاستقرت من خلال اقتراح بعض صديقاتها على عمل جلسة تصوير تجمعها بوالدتها منها تحتفظ من خلالها بالصور الملتقطة، ومن جانب آخر تعايد والدتها بطريقة مختلفة.
وتضيف ذات الـ21 عامًا لـ"الوطن"، أنها اتفقت بالفعل مع إحدى صديقات والدتها على تنفيذ الفكرة، والتي لاقت الفكرة بتأييد كبير ما شجع "منة" عليها، ثم نظمت مع صديقتها مكانًا تصوير الجلسة والمصور الخاص بها.
وأشارت إلى أنها اتفقت على ألا يخبر أحد فيهن والدتها، بحيث يكون الأمر بمثابة مفاجأة لها، وبالفعل اصطحبت خالتها شقيقتها بعد أن قامت باستباقهن إلى مكان الجلسة بمنطقة البر الغربي في الأقصر بصحبة المصور، وانتظرت حتى وصلتا إليها، وفاجأت الابنة والدتها بتخصيص جلسة تصوير تجمعها بها احتفالًا بعيدها.
"منة" أكدت أنه من الجميل أن تُسنَح لها الفرصة في أن تدخل السعادة في قلب والدتها، وأن ترسم على وجهها الابتسامة المتجلية في الصور بصحبتها، لافتة إلى أنها تعتبر تلك الخطوة التي اتخذتها ما هي إلا أقل تكريم لوالدتها في عيدها، حيث يرجع لها السبب في وجودها وكل ما هو خير في حياتها.
جدير بالإشارة أن عيد الأم هو احتفال سنوي يقام في تواريخ مختلفة في أنحاء مختلفة من العالم من أجل تكريم الأمهات، ظهر في القرن العشرين، ويختلف تاريخ الاحتفال بعيد الأم من دولة إلى أخرى، إذ يصادف الاحتفال بعيد الأم في العالم العربي 21 مارس، وتعود فكرة الاحتفال بعيد الأم في الدول العربية إلى الصحفي المصري علي أمين، مؤسس صحيفة "أخبار اليوم" عام 1955.