الأوقاف عن غلق المساجد: كورونا كارثة.. والنوازل لديها فقه خاص

الأوقاف عن غلق المساجد: كورونا كارثة.. والنوازل لديها فقه خاص
قال الدكتور جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن القرار الصادر من وزارة الأوقاف بوقف الصلوات في المساجد سبقته قرارات ومحازير وبيانات من وزارة الأوقاف، بدءا من غلق الأضرحة ثم غلق دور المناسبات التي يقام فيها العزاءات ويكون فيها تجمعات كثيرة، وقاعات الأفراح الملحقة بالمساجد التي كانت تجمع بين أعداد كبيرة جداً مما يسهل من نقل الفيروس والعدوي لجموع الحاضرين.
وأضاف طايع، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "السفيرة عزيزة"، المذاع على فضائية Dmc، أنه في قرارات سابقة منذ أسبوعين تم إغلاق كل هذه التجمعات ثم جاءت بعد ذلك غلق مسجد السيدة زينب تزامنا مع مولد السيدة زينب رضي الله عنها، ثم جاء اليوم غلق المساجد وتعليق الصلاة فيها لمدة أسبوعين من اليوم ولمدة 15 يوماً.
وتابع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن هذا الغلق جاء حفاظاً على صحة المصريين، وأن صحة الأبدان من مقاصد الأديان، ولا يمكن أبدا أن يأتي مقصد ديني يتعارض مع صحة بدنه، لذلك جاءت هذه المقاصد للمحافظة على صحتنا ولا تعارض بينهما، ولكن يبقي الأذان الموجود في الصلوات بالصيغة التي نزلت على مواقع الأوقاف على الفيسبوك "ألا صلوا في رحالكم.. ألا صلوا في بيوتكم" بدلاً من "حي على الصلاة حي الفلاح" أو في نهاية الأذان كيفما يشاء، ولكن الهدف أن هذه نازلة، وأن هذه النوازل لديها فقه نتعلم منه أن فقة النوازل أن يقال هذه الصيغة ويبقى الأذان في المساجد والمساجد مغلقة والجميع يعمل.