ما حكم صيام يوم الإسراء والمعراج وأبرز الأعمال المستحبة فيه؟

كتب: دينا عبدالخالق

ما حكم صيام يوم الإسراء والمعراج وأبرز الأعمال المستحبة فيه؟

ما حكم صيام يوم الإسراء والمعراج وأبرز الأعمال المستحبة فيه؟

في 27 رجب من كل عام، يحتفل المسلمون حول العالم بذكرى ليلة الإسراء والمعراج، التي انتقل فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-  من مكة المكرمة وحتى المسجد الأقصى، ثم صعد إلى السماء العليا، حيث خففت الصلاة إلى 5 فروض فقط.

وقبل ذلك الاحتفال الذي يبدأ مساء اليوم، تساءل الكثيرون حول صحة صيام الغد، وهو ما أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مؤكدا أنه يجوز الصيام نهار الإسراء والمعراج ولا شيء فيه، وليس ببدعة كما يدعى ويزعم البعض.

وتابع عثمان أنه لامانع شرعا من التطوع بصيام يوم الغد، حيث إن من صام من أجل طاعة الله تعالى وابتغاء وجهه، رجاء ثوابه، فإن الله عز وجل يجازيه على هذا الصيام بأن يباعد بينه وبين النار سبعين سنة.

كما أكدت دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني، ذلك أيضا، بأنه:"على الرغم من الخلاف الذي وقع بين العلماء في تحديد وقت الإسراء والمعراج -حتى إن الحافظ ابن حجر حكى فيه ما يزيد على عشرة أقوال ذكرها في (الفتح)- فإن الاحتفال بهذه الذكرى في شهر رجب جائزٌ شرعًا ولا شيء فيه ما دام لم يشتمل على محرمٍ، بل على قرآن وذكر وتذكير؛ وذلك لعدم ورود النهي".

وهدان: لم يثبت صيام الرسول له ولكنه من السنن الحسنة.. وعلينا بكثرة الدعاء

بينما قال الشيخ محمد وهدان،  العالم الأزهري، بقوله إن يوم الإسراء والمعراج من الأيام المباركة، والذي لم يثبت حتى الآن صيام الرسول الكريم له لاحقا أو الاحتفال به، ولكن لا حرج على من أراد صيامه وله الأجر والثواب الكبير من الله سبحانه وتعالى، حيث يعتبر من السنن الحسنة، وليس بدعة.

وبشأن الأعمال المستحبة في تلك الليلة، أوضح وهدان، لـ"الوطن"، أن أهمها هو كثرة ذكر الله تعالى وشكره وتكثيف الدعاء، حيث إن رجب هو شهر جبر الخواطر وسبق أن جبر الله سبحانه بخاطر نبيه، مضيفا: "وواجبنا أن ندعي الله أن يجبر بخاطرنا وأن يزيح الله عنا هذه الغمة التي حلت بالإنسانية والأمة المسلمة ومصر وهو فيروس كورونا، وعند المغرب للصائم دعوة مستجابة".


مواضيع متعلقة