سياسي جزائري: الحراك غاب عن الشارع خوفا من كورونا ننتظر مستقبلا غامضا

سياسي جزائري: الحراك غاب عن الشارع خوفا من كورونا ننتظر مستقبلا غامضا
كشف المحلل السياسي الجزائري محمد بشير، آخر تطورات فيروس كورونا في بلاده، مبينا أن آخر إحصائيات عن فيروس كورونا صدرت من وزارة الصحة الجزائرية أكدت إصابة 94 شخصا وتسجيل 12 حالة وفاة، مؤكدًا أن السلطات المعنية بالجزائر اضطرت لتشريح حالتي وفاة وقعت منذ يومين للتأكد من أن موتهما كان بسبب الفيروس.
وأكد "بشير"، أن الحراك يغيب عن شوارع الجزائر لأول مرة منذ عام خوفا من انتشار كورونا، مضيفًا أنه جرى توعية وتحويل الحراك إلى التطوع وتطبيق وتفعيل الإجراءات الاحترازية لتقليل الإصابات والوفيات خاصة في الأسابيع المقبلة، ولا ندرى إلى أين ستذهب الجزائر بخصوص هذا المرض
وأضاف "بشير"، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "Extra news"، أن الجزائر اتخذت إجراءات مشددة لكي تقي شر الفيروس صاحب الانتشار السريع، مؤكدًا أن عدد الإصابات في الجزائر مرتفعة، وتم غلق قاعات الحفلات وكل المحُال التي يمكن أن يجتمع فيها الناس، كإجراء احترازي لتقليل التخالط بين المواطنين، بعد أن تسببت حالة واحدة في إصابة 30 حالة أخرى بسبب المخالطة.
وعن أكثر المناطق التي شهدت إصابات عديدة بـ "كورونا" في الجزائر، ذكر المحلل السياسي الجزائري، أن منطقة "البليدة" هي من أكثر المناطق التي تشهد ارتفاع معدلات الإصابة، حيث إن أول حالة سُجلت في تلك المنطقة كانت لسيدة قّدمت من فرنسا وحضرت عرسًا ولم تلتزم بالإجراءات التي تتخذها الدولة، وتم نقل الفيروس إلى الأقارب ثم إلى الذين يتصلون بتلك السيدة ومن ثم المقربين لهم.