لمكافحة الشائعات.. "الحركة الوطنية" يوصي بتفعيل مراكز إدارة الأزمات

12:54 م | الجمعة 20 مارس 2020

أوصى حزب الحركة الوطنية المصرية، بضرورة تفعيل الحكومة لمركز إدارة الأزمات داخل الوزارات والهيئات ذات الاستهداف الأعلى بالشائعات على أن يجرى اختيار أعضاء تلك المراكز ممن يشهد لهم بالكفاءة والحنكة الإدراية والسياسية.

وطالب الحزب في ورقة بعنوان "الشائعات.. الآثار والتحديات"، بضرورة تأهيل وتدريب المتحدثين باسم الوزارات والهيئات المعنية بالشائعات وكذلك إقامة منصات إلكترونية قوية لها يتم تسويقها بشكل جيد وتوفر كل المعلومات للقضاء على الشائعات في مهدها وتكون مصدرًا موثوقًا به للمعلومات.

وشدد على أهمية وضع بروتوكول حكومي واضح ومحدد لمسئوليات ومهام ودور كلاٍ من الهيئة العامة للاستعلامات ومركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء والمتحدثون الرسميون للوزارات، خلال الأزمات والشائعات حتي يتم تلافي التضارب والتأخر في البيانات الإعلامية.

وقال اللواء رؤوف السيد رئيس الحزب، إن توصيات الحزب ومسارات التحرك لمواجهة ظاهرة الشائعات انقسمت إلى جزءين، الأول هو الجزء الخاص ببلورة فكر ورؤية الحكومة المصرية للشائعات وسُبل مواجهتها، والثاني هو تفعيل الأطر المؤسسية للقوي الناعمة المصرية والمجتمع المدني كأداة فاعلة لنزع فتيل الأزمات والحد من الشائعات.

من جانبه، قال حاتم الدالي نائب رئيس الحزب للشؤون السياسية، إنه يجب تفعيل مراكز المعلومات الخاصة بالوزارات والهيئات من خلال منصات رقمية وأرقام اتصال ساخنة علي مدار الساعة للرد علي إستفسارات المواطنين، تنفيذ الحكومة من خلال وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطبيقات رقمية ومنصات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف أنه على مجلس النواب استصدار تشريعات ومشروعات القوانين الخاصة بردع وعقاب مروجي الشائعات السلبية والهدامة مع الحرص على اتباع الأساليب القانونية وحقوق الإنسان في تعقب واتهام هؤلاء المُروجِين.

وأكد ضرورة التوعية المجتمعية من خلال قيام وزارة التعليم بضم مناهج أخلاقية وسلوكية وقيمية للطلاب خلال التعليم الأساسي على أن تكون نسبة التطبيق فيها من 60 إلى 70% لتصبح موادا جاذبة للأطفال.

وشدد على ضرورة عودة الدور الوطني لقطاع الإنتاج بالتليفزيون المصري والشراكة مع القطاع الخاص اتنشئة وعي معرفي وهوية ثقافية علي أُسس السمو الفكري والرقي بالمجتمع وترسيخ فكرة الإنتماء إلى الوطن والقيم الأخلاقية لما له من طيب الأثر في مواجهة الشائعات الهدامة، وتوسيع نطاق ميثاق العمل الإعلامي ليشمل المُعدِين ومقدمي البرامج ورئيس تحرير بالقنوات الفضائية والخاصة حيت يلتزم كل منهم بضرورة التعامل بحذر مع مواقع التواصل الاجتماعي والأخبار المُجهلة دون مصدر مع التعهد بعدم إذاعتها أو نشرها، وإتاحة المعلومات حول القضايا المختلفة وفي توقيت مناسب.

وأكد ضرورة تكليف عدد من مراكز الفكر والدراسات بالقيام بعدد من استطلاعات الرأي ورصد الرأي العام وتحليل آليات واتجاهات الشائعات بدراسات تحليلية ووضع خريطة استباقية عن الشائعات.