روسيا ترفع درجة التأهب لمواجهة كورونا.. منع التجمعات واللجوء إلى التعليم عن بعد

كتب: أ ش أ

روسيا ترفع درجة التأهب لمواجهة كورونا.. منع التجمعات واللجوء إلى التعليم عن بعد

روسيا ترفع درجة التأهب لمواجهة كورونا.. منع التجمعات واللجوء إلى التعليم عن بعد

دخلت كل المناطق الإدارية الـ 85 في روسيا، اليوم، في نظام حالة التأهب المرتفع، الذي أعلنتها سلطات البلاد بسبب خطر تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ونصت القرارات، التي وقعتها سلطات كل المناطق الإدارية الروسية، حسبما ذكرت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية، على نقل كل المدارس والمعاهد والجامعات إلى نظام العمل عن بعد وإلغاء كل الفعاليات الجماعية ومن بينها الرياضية.

ودخلت إلى نظام التأهب المرتفع كل مناطق وأقاليم الشرق الأقصى وسيبيريا وأورال وبوفولجييه وشمال الغرب والجنوب، وتم إعلان هذا النظام في كل أراضي مناطق الدائرة الفيدرالية الوسطى والدائرة الفيدرالية الشمالية القوقازية.

من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية الروسية، السماح لكل المواطنين الأجانب في روسيا بتمديد فترة وجودهم في البلاد على خلفية الأوضاع المتعلقة بتفشي العدوى، وسجلت روسيا حتى اليوم 199 إصابة بعدوى الفيروس، الذي صنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي.

وفي سياق متصل، أعلنت الرئاسة الروسية "الكرملين"، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش الوضع فيما يتعلق بالفيروس عبر الهاتف مع الرئيس الصيني شي جين بينج.

وذكر "الكرملين" في بيان، نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية: "جرت محادثة هاتفية بين رئيس روسيا فلاديمير بوتين ورئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينج لمناقشة الوضع حول جائحة الفيروس المستجد،  مع الأخذ في الاعتبار التعاون الوثيق بين روسيا والصين في مكافحة العدوى منذ بداية انتشار الفيروس.

"بوتين" يشيد بنتائج إجراءات الصين في مكافحة انتشار الفيروس

وأضاف "الكرملين"، أن بوتين أشاد بنتائج إجراءات الصين في مكافحة انتشار الفيروس، حيث قيم عاليا النتائج، التي حققتها قيادة جمهورية الصين الشعبية والشعب الصيني بأكمله ، في مواجهة انتشار الوباء.

وأشارت الرئاسة الروسية، إلى أن الرئيسين بوتين وبينج دعيا إلى مزيد من المساعدة المتبادلة بين البلدين وتعزيز التعاون في مجال الطب وتطوير الأدوية، موضحة ان قادة البلدين تبادلا كذلك وجهات النظر حول عدد من القضايا الأخرى لتطوير علاقات الصداقة الروسية الصينية.

 


مواضيع متعلقة