شارك.. هل ستذهب إلى صلاة الجمعة.. أم ستصلي في المنزل للوقاية من كورونا؟

كتب: الوطن

شارك.. هل ستذهب إلى صلاة الجمعة.. أم ستصلي في المنزل للوقاية من كورونا؟

شارك.. هل ستذهب إلى صلاة الجمعة.. أم ستصلي في المنزل للوقاية من كورونا؟

وجهت وزارة الأوقاف عددا من الرسائل المهمة للمواطنين، للوقاية من انتشار فيروس كورونا أثناء صلاة الجمعة، وقالت الوزارة في بيان لها: أنه "لا حرج على الإطلاق من الأخذ بالرخصة في عدم حضور الجمعة وصلاة الجماعة في ظل الظروف الراهنة".

وتدعو "الوطن" قراءها للمشاركة في استطلاع للرأي والإجابة على عدد من التساؤلات حول مدى الالتزام بالإجراءات الوقائية، وعما إذا كان من الأفضل تأدية صلاة الجمعة في المسجد في ظل هذه الظروف، أم الالتزام بنصائح وتوجيهات تجنب الاختلاط والصلاة في المنزل بهدف الحماية من أي عدوى.

شارك في الاستطلاع الآن

 

7 رسائل من الأوقاف للمواطنين بشأن صلاة الجمعة والجماعة

أولًا: لا حرج على الإطلاق في ظل الظروف الراهنة على من أخذ بالرخصة فصلى الصلوات في بيته وصلى الجمعة ظهرا في بيته، وإذا أراد الجماعة فمن الممكن أن يصليها مع أهله بالمنزل، ولا سيما المرضى وكبار السن.

ثانيًا: على جميع المصابين بنزلات البرد ونحوها تجنب الذهاب إلى المسجد في هذه الأيام احترازيا، أما المصاب بالفيروس فلا يجوز له الذهاب إلى المسجد أصلا ، لما يترتب على ذهابه من ضرر بالغ.

ثالثا: من أراد الذهاب إلى المسجد فينبغي ألا يطيل المكث أكثر من وقت الصلاة، ويفضل أن يأخذ مصلاه (سجادته) الخاص ما أمكن ذلك، وأن يتجنب المعانقة والمصافحة.

رابعا: المساجد التي بها ساحات مفتوحة يفضل أن تكون جميع الصلوات بالصحن، وتكون صلاة الجمعة بساحة المسجد أو صحنه المفتوح في جميع المساجد التي بها ساحات مفتوحة أو صحن مفتوح.

خامسا : يجب ألا يزيد وقت خطبة الجمعة عن 15 دقيقة بأية حال، أو تكون أقصر من ذلك ما أمكن، مع عدم الإطالة في سائر الصلوات، والأخذ بأيسر المذاهب فيها.

سادسا: الالتزام التام بموضوع خطبة الجمعة: الأسباب الظاهرة والباطنة لرفع البلاء ووجوب طاعة ولي الأمر، وعدم الانسياق خلف الشائعات.

سابعا: التضرع إلى الله (عز وجل) بصدق وإخلاص أن يرفع البلاء عن البلاد والعباد "فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا".


مواضيع متعلقة