الرئيس الجزائري: سنعمل على استعادة جماجم رموز المقاومة الشعبية من فرنسا

الرئيس الجزائري: سنعمل على استعادة جماجم رموز المقاومة الشعبية من فرنسا
أكد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، مساء اليوم، مسؤولية الدولة الكاملة في حماية الذاكرة الوطنية الخاصة بالثورة التحريرية، وقال في كلمته للشعب الجزائري بمناسبة "عيد النصر" الموافق لـ19 مارس كل عام ، إن الدولة ستعمل على جمع كل ما يتعلق بالذاكرة الوطنية سواء كان متوفرا في الداخل من شهادات حية ومخطوطات ومعالم أثرية وتسجيلات صوتية أو مصورة وأفلام وثائقية أو في الخارج مع الإصرار على استرجاع الأرشيف الوطني خلال الحقبة الاستعمارية كاملا.
وأضاف تبون، أن الدولة ستعمل أيضا على استعادة جماجم رموز قادة المقاومة الشعبية وكل الرفات المتواجدة في الأراضي الفرنسية، وأوضح الرئيس الجزائري، "هؤلاء ليس مكانهم أقبية المخازن أو قبور مجهولة وإنما من حقهم علينا أن يعاد دفنهم بما يليق بتضحياتهم في مقابر الشهداء بين ذويهم وأهلهم وتحت العلم الوطني المفدى، كما أن استجلاء مصير المفقودين أثناء حربنا التحريرية وتعويض ضحايا التجارب النووية، يظلان محل المتابعة والاهتمام إلى أن يطوى ملفاهما بشكل عادل".
وأشار تبون، إلى أن "الجزائر الوفية لرسالة الشهداء لن تسمح أبدا باستمرار الممارسات والذهنيات التي زرعت بذور الفساد السياسي والمالي وأفسدت الأخلاق، وغذت نفوس الشباب باليأس وكادت بانحرافاتها الخطيرة أن تقوض أركان الدولة".