بعد توعد الحكومة للمحتكرين.. غرف حزبية لمواجهة جشع التجار

مع تسارع وتيرة الإجراءات الوقائية التي تتخذها الدولة، في إطار خطتها لمجابهة فيروس كورونا، تتزايد مخاوف المواطنين، من نقص السلع في الأسواق، ما دفع أعداد كبيرة للتوافد على المحال الكبرى، ومنافذ البيع، لشراء كميات كبيرة من المنتجات، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار، لعدد من السلع، خاصة الطبية.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، أمس الأول، أن الاحتياطات من السلع الاستراتيجية، تكفي لأشهر مقبلة، ولا داعي للتكالب على الشراء، كما توعدت الحكومة التجار المغالين، بإجراءات رادعة، حال استغلال الأوضاع.

ورغم توعد الحكومة المغالين من التجار بإجراءات رادعة، شهدت الأسواق تضاعف في أسعار بعض السلع، ونقص أخرى طبية مثل منتجات التطهير والتعقيم، ما جعل عدد من الأحزاب، تدشن غرف عمليات للتصدي لهذه الظاهرة بالتواصل مع جهاز حماية المستهلك.

يقول صفوت لطفي، القيادي بحزب الوفد، لـ"الوطن"، إن احتشاد المئات أمام منافذ بيع السلع الغذائية لسرعة تخزين كميات كبيرة من احتياجاتهم، استغله بعض التجار، ورفعوا الأسعار، وغش في جودة بعض المنتجات التي عليها طلب كثير ولا سيما المطهرات.

ويضيف لطفي، أن الحزب دشن غرف عمليات في جميع المحافظات، بهدف التصدي لجشع التجار، الذين يستغلون الأزمة ويحتكرون عدد من السلع، ما أدى إلى ارتفاع أسعار عدد من السلع، ونقص آخرى في الأسواق.

ويشير إلى أن الحزب، خصص خطوط ساخنة لتلقس شكاوى المواطنين، الخاصة بارتفاع الأسعار، والتواصل مع جهاز حماية المستهلك، في إطار الدور المجتمعي الذي يقوم به الوفد في مساعدة المواطن، ودعم جهود الدولة في مواجهة فيروس كورونا.

ويقول الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، لـ"الوطن"، إنه على الرغم من تأكيد الحكومة، أننا لدينا رصيد كبير من جميع السلع يكفي لشهور، إلا أن مخاوف الناس، دفعتهم للجوء إلى شراء كميات كبيرة من المنتجات بهدف تخزينها، وهو ما استغله بعض التجار ورفعوا أسعار السلع.

ويدعو صميدة المواطنين، بضرورة الالتزام بتعليمات الحكومة وعدم اللجوء إلى تخزين السلع، خاصة بعد توعدها مواجهة المغالين والمحتكرين بمنتهى الحزم، والعمل على توفير جميع السلع في الأسواق، بأسعارها العادية.

ويضيف أن المواطنين عليهم الالتزام بالإجراءات الوقائية التى تتخذها الدولة للوقاية من فيروس كورونا، والحد من الاختلاط في التجمعات، مؤكدا أن احتشاد الناس في الأسواق والشوارع، يعرضهم لاحتمالية الإصابة بالمرض.

• فيروس كورونا
• كورونا
• كورونا المستجد
• وباء كورونا
• أعراض فيروس كورونا
• فيروس كورونا
• كورونا
• كورونا المستجد
• وباء كورونا
• أعراض فيروس كورونا