خدمات طبية وبيطرية في قافلة جامعة المنصورة "جسور الخير 8" للبحر الأحمر

كتب: صالح رمضان

خدمات طبية وبيطرية في قافلة جامعة المنصورة "جسور الخير 8" للبحر الأحمر

خدمات طبية وبيطرية في قافلة جامعة المنصورة "جسور الخير 8" للبحر الأحمر

أعلنت قافلة جامعة المنصورة، نتائج فعاليات اليوم الثاني، للقافلة الطبية والبيطرية والتوعوية الشاملة "جسور الخير 8"، بمدينة الشلاتين، التابعة لمحافظة البحر الأحمر، والتي خرجت إيمانا من الجامعة، بأهمية المُشاركة المجتمعية.

وبحسب بيان للجامعة، خرجت القافلة برئاسة الدكتور محمود محمد المليجي -نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع ورئيس القافلة وبرعاية اللواء عمرو حنفي- محافظ البحر الأحمر، والدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة.

ووقعت القافلة الطبية الكشف الطبي، على أهالي المدينة والمناطق المُحيطة بها، وقالت الدكتورة إيمان أبو الفضل، المدير الإداري للقافلة، إنه جرى توقيع الكشف على 716 حالة في مُختلف التخصصات الطبية، بالإضافة إلى إجراء 10 عمليات جراحية، مع صرف العلاج مجانا لجميع المرضى من الصيدلية الخاصة بالقافلة، وكذلك تحويل 4 حالات لإجراء الجراحات اللازمة، بمستشفيات جامعة المنصورة.

وزارت القافلة البيطرية، مقر الحجر البيطري بشلاتين، ومتابعة إجراءات الحجر، والكشف على بعض الجمال المتواجدة هناك، وكذلك جرى زيارة سوق الجمال، ومعمل بحوث صحة الحيوان، ومنطقة العالي بلاتيني.

 وصرح الدكتور عبد المنعم منتصر -المدير الفني لشؤون الطب البيطري بالقافلة- بأنه جرى توقيع الكشف على 400 رأس من الجمال، و460 من الأغنام، كما جرى تشخيص وعلاج حالة كسر مضاعف في عظمة الزند والكعبرة، في أحد الأغنام، وصرف الأدوية اللازمة بالمجان من الصيدلية البيطرية للقافلة.

وأكدت الدكتورة وفاء فتحي، أستاذ إدارة التمريض ووكيل كلية التمريض لشؤون خدمة المجتمع بأنه جرى عقد لقاء مع هيئة التمريض بمستشفى شلاتين، لتوعيتهم بكيفية التعامل مع المرضى بعد العمليات الجراحية، أضرار ختان الإناث، كيفية الفحص الذاتي للثدي.

وكيفية الوقاية من فيروس كورونا، بالإضافة إلى تنظيم عدة ندوات للتوعية بأهمية دور المرأة في بناء المجتمع، وأهمية المسؤولية في المشاركة المجتمعية لتحقيق التنمية، وكذلك ندوة عن كيفية المحافظة على الاستقرار الأسري، وقواعد المواطنة والانتماء.

وجهز فريق مركز رعاية وتنمية الطفولة بالجامعة، فصل دراسي متكامل من الناحية التعليمية والترفيهية للطفل، ما بين سنتين إلى 6 سنوات، وتزويده ببعض الكتب التعليمية، بالإضافة إلى تجهيز حديقة ألعاب ترفيهية ورياضية، مُلحقة بالفصل.


مواضيع متعلقة