"ماما زوزو".. من رائدة للعمل الاجتماعي والنيابي لأم مثالية في بني سويف

"ماما زوزو".. من رائدة للعمل الاجتماعي والنيابي لأم مثالية في بني سويف
رحلة عطاء اجتماعي وخيري لا تتوقف، تخللها عضوية لمجلس الشعب لدورتين بالانتخاب، فما بين العمل في جمعيات أهلية وخيرية، مساعدة المحتاج، دعم المرأة، ملخص 42 عاما من العطاء الاجتماعي لـ"زينب محمد عبد الحميد فايزي"، الشهيرة بـ"بزوز الشيخ"، رائدة العمل الاجتماعي في بني سويف، التي جرى اختيارها الأم المثالية على مستوى محافظة بني سويف، والثالثة على مستوى الجمهورية.
في البداية تقول الحاجة زينب "أحمد الله على ذلك التكريم والاختيار والذي يزيدني قوة في مواصلة العمل الاجتماعي والخيري، الذي بدأته منذ 42 عام، انشأت خلالها جمعيات أهلية، وشاركت في تأسيس عدد من جمعيات ذوي الإحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى انتخابي دورتين في مجلس الشعب، عن الدورات 1984، حتى 1987، و2000 حتى 2005 بالانتخاب.
وتابعت: "لدي 2 من الأبناء، الأول المهندس حازم، يعمل مدير بشركة المقاولون العرب، والثاني الدكتور سامح، يعمل مديرا إقليميا لأحد أكبر معامل التحاليل بمنطقة الخليج، وأحمد الله أن ربنا وقفني في تربيتهم على مكارم الأخلاق وحب الناس والخير".
وأضافت: "حاليا أشغل منصب رئيس مجلس إدارة جمعية الشابات المسلمات، التي تعمل في 15 نشاطا خيريا وتنمويا، ونحاول قدر استطاعتنا أن نكون سببا في إسعاد غيرنا".
وتضيف: "سعيدة بتوفيق وتكريم ربنا لي، منذ أن منحني بزوج وحبيب رحمه الله، كان يؤمن بعمل المرأة، وكان ضهرا وسندا لي في الحياة، كما أنه كان يؤمن بتنظيم الأسرة، ويقدس الحياة الزوجية، وتوفاه الله عام 1999، وقد رزقنا الله بولدين بارين، هما المهندس حازم والدكتور سامح.
وأوضحت أن لهذين الاسمين المتناقضين "سامح وحازم" حكاية، وهي إيمان والدهما، بأن الإنسان في الحياة، لا يجب أن يكون جادا وصلبا وحازما على الدوام، ولا يجب أن يكون لينا ومفرطا وسهلا على الدوام، ويجب أن يجمع بين اللين والصلابة الحزم والتسامح، فقررنا أن نطلق على ابنينا حازم وسامح، لهذا الغرض.
وعن توقعها بالفوز باللقب، تقول "ماما زوزو"، كما تلقب بين أبناء المحافظة، كنت أتوقع الفوز باللقب، ولكن لم أكن انتظره أبدا، لأن فوزي بأبنائي هو تكريم من رب العالمين، وتكريم ربنا لي بزوجي وأبنائي، ونجاحي في عملي التطوعي والنيابي في مجلس الشعب، هو أكبر تكريم لي من الله، ويكيفيني فخرا أن يناديني الكبير قبل الصغير في المحافظة وخارجها، بـ"ماما زوزو"، فحب الناس من حب الله، وهذا هو الابقى والأدوم للإنسان، فيفنى الجسد وتبقى السيرة الحسنة.