"الجيش الليبي" يكشف أقوى ذراع في العمليات الإرهابية التركية في ليبيا

كتب: محمود البدوي

"الجيش الليبي" يكشف أقوى ذراع في العمليات الإرهابية التركية في ليبيا

"الجيش الليبي" يكشف أقوى ذراع في العمليات الإرهابية التركية في ليبيا

قال اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، إن أقوى ذراع في العمليات الإرهابية التركية في ليبيا يُسمى "أبي الفرقان"، وهذه الشخصية كان يُطلق عليها في سوريا اسم "سليماني تركيا"، حيث سبق وأن أرسل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرتزقة سوريين، للوقوف إلى جانب الميليشيات التي تسيطر على العاصمة الليبية، في مواجهة الجيش الوطني الليبي، حسبما ورد في تقرير عرضته قناة "مداد نيوز" السعودية، على موقع "يوتيوب".

وأضاف "المسماري"، أن هذا الشخص لم يكن معروفًا لدى المخابرات التركية قبل 2012 وربما يعود ذلك إلى الحيل التي يستخدمها في التخفي، كما أنه يستحيل أن يستقبل أبو الفرقان شخصا في مكتبه أو في مقر مخابرات، كل مقابلاته في مطاعم أو فنادق، لا مقابلات في مقر عمله، موضحًا أن عدد الإرهابيين الذين أشرف أبو الفرقان على نقلهم لليبيا يصل إلى ما يقرب من ألفين، منهم 1650 من أشد العناصر خطورة من جبهة النصرة.

وأوضح الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، أن عمليات أبي الفرقان لم تبدأ منذ توقيع اتفاق بين حكومة طرابلس وأردوغان في نوفمبر الماضي، بل سبق ذلك وتحديدا في شهر يوليو، إذ تم نقل هذه العناصر إلى مدينة زوارة غرب ليبيا، حيث تنتهك تركيا حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، عبر دعمها حكومة طرابلس بأسلحة، إلى جانب جنود أتراك ومرتزقة من سوريا.


مواضيع متعلقة