20 جمعية تشارك "التضامن" تكلفة إعادة إعمار المحافظات المتضررة من الطقس

كتب: سمر نبيه

20 جمعية تشارك "التضامن" تكلفة إعادة إعمار المحافظات المتضررة من الطقس

20 جمعية تشارك "التضامن" تكلفة إعادة إعمار المحافظات المتضررة من الطقس

تتحمل 20 جمعية أهلية 50% من تكلفة إعادة إعمار المنازل ومواجهة تلفيات موجة الطقس السيئ التي انتابت البلاد، الأسبوع الماضي، وقال محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان، إن الوزارة نسقت معهم لإعادة إصلاح ومواجهة التلفيات والآثار المترتبة عن حالة الطقس السيئ، مشيرا إلى أن الوزارة أوضحت في حصر مبدئي لها أن أبرز المحافظات المتضررة الجيزة والفيوم والدقهلية والشرقية ودمياط والقاهرة، وبني سويف، والمنيا، وجنوب سيناء، والبحر الأحمر، ومرسى مطروح، حيث حددت الوزارة المناطق المتضررة بكل محافظة، موضحا أن الوزارة أعلنت مسبقا تخصيص 100 مليون لإعادة الإعمار.

 "الأورمان": اتفقنا مع الوزارة على تحمل 50% من التكلفة

وأضاف"فؤاد" لـ"الوطن"، أن جمعية الأورمان اتفقت مع الوزارة على إعادة إعمار المناطق المتضررة في بني سويف، فيما تتولى مؤسسة مصر الخير محافظة الشرقية، وصناع الخير تتولى محافظة الفيوم، والجمعية الشرعية محافظة الجيزة، فيما تولت جمعية رسالة إعادة إعمار بعض مناطق الجيزة والقاهرة، وجمعية البر والتقوى تكفلت بدمياط.

وتابع أن عدد المتضررين في محافظة بني سويف، والتي تتولاها الأورمان بلغ 320 متضررا، تعمل لجنة من مكتب الجمعية بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي هناك، بحث سبل التدخل وحصر التلفيات، واحتياجات هؤلاء المتضررين، لافتا إلى أن التدخل يتنوع بين إعادة إعمار المنازل، وتسقيف الأسقف، وإغاثة المتضررين، وكل أنواع التدخلات.

وقال هاني عبدالفتاح، المدير التنفيذي لمؤسسة صناع الخير، إن هذا الوقت لا بد من أن يتكاتف الجميع مع مؤسسات الدولة حتى تمضي الأزمة التي سببتها السيول، مضيفا أن صناع الخير متواجدة دائما لتقديم خدماتها، وجميع مواردها لدعم شرائح غير القادرين في جميع المحافظات، وأن المؤسسة ستعيد إعمار المنازل من ترميم للحوائط، والأسقف وعمل المحارة، والسباكة، وتركيب السيراميك، مشيرا إلى أن المؤسسة أعادت إعمار قرية دار السلام بمحافظة الفيوم، حيث قامت بإعادة وترميم 25 منزلا من ترميم للجدران، وعمل أسقف وتركيب سيراميك للأرضيات، بالإضافة إلى تركيب شبابيك وأبواب، وفرش المنزل كاملا، وأنشأت مصنعا داخل القرية لصناعة السجاد اليدوي، وتوزيع رؤس ماشية للأسر، وإقامة محل بقالة ضمن مشروعاتها التنموية داخل القرية.


مواضيع متعلقة