ألفت عمر تخطط لوقوع جريمة بـ"التنمُّر" فى "Dox".. وتنتظر "السر"

08:08 م | الأحد 15 مارس 2020

أنهت الفنانة ألفت عمر تصوير 70% من أحداث دورها فى مسلسل «Dox» للمخرج محمد الخبيرى، الذى ينتمى إلى نوعية أعمال الـ 7 حلقات، والمقرر عرضه على إحدى المنصات الرقمية خلال الفترة المقبلة.

"ألفت": كتابة السيناريو تخلو من التطويل.. وأحداث المسلسل تتعرض لجرائم مواقع التواصل الاجتماعى

وقالت «ألفت»، لـ«الوطن»، إن أحداث مسلسلها تدور فى إطار تشويقى، حيث يتعرض لجرائم مواقع التواصل الاجتماعى، ويناقش كيفية تأثيرها فيما نشهده من أحداث حياتية متعاقبة، وما تُسببه أحياناً من ظلم لأشخاص وما إلى ذلك، مضيفة أن اسم المسلسل له دلالة معينة عبر الأحداث، ولكنها تحفَّظت عن ذكرها فى الوقت الحالى.

وأشارت الفنانة إلى أنها تقدم دوراً مختلفاً عن سابق أدوارها فى الدراما، حيث تُجسد دور فتاة تتنمَّر من شخص بعينه، وتدفعه لارتكاب جريمة معينة تقلب الأحداث رأساً على عقب، مؤكدة أنها لن تتمكن من الكشف عن تفاصيل أخرى تخص الشخصية لتجنُّب حرق باقى خطوطها الدرامية.

وأشادت بطريقة كتابة السيناريو الذى يشرف عليه محمد الصفتى، حيث إن الكُتاب يتعاملون مع الأحداث بطريقة «السهل الممتنع»، إذ تخلو طريقة الكتابة من المط والتطويل التى تخلق حالة من الملل عند الجمهور حال وجودهما، وهو ما يُحافظ على سرعة الإيقاع عند عرض الحلقات، لافتة إلى استمداد فريق الكتابة لوقائع حقيقية عبر الأحداث، ولكنها مُقدمة بشكل درامى جاذب للجمهور.

وأبدت الفنانة سعادة بالغة إزاء حالة الحماسة غير العادية التى تسود جنبات التصوير، سواء على مستوى الممثلين أو فريق الإخراج والإضاءة والتصوير وكل العاملين دون استثناء، وكشفت «ألفت» عن وجود جزء ثانٍ من مسلسلها الجديد، إلا أن دورها ينتهى مع نهاية الجزء الأول، حيث أعربت عن اعتزازها بهذه التجربة، المفترض عرضها على إحدى المنصات الرقمية، التى وصفتها بالمستقبل بدليل أنها أصبحت نافذة كبرى لعرض عدد من الأعمال التليفزيونية خلال الآونة الأخيرة.

ويشارك فى بطولة «Dox» مى سليم، وأحمد كمال، وميدو عادل، ومحمود حافظ.

وفى سياق مختلف، تنتظر «ألفت» عرض مسلسلها الجديد «السر» للمخرج محمد حمدى، الذى انتهت من تصويره قبل أشهر عدة، مؤكدة أنها تُجسد شخصية مُركبة وصادمة، ولكنها تحفظت على ذكر تفاصيلها احتراماً لاتفاقها مع جهة الإنتاج.

وأثنت الفنانة على المستوى الدرامى لـ«السر»، مؤكدة خلو أحداثه من المط والتطويل، رغم أنه ينتمى إلى نوعية مسلسلات الستين حلقة، إلا أن المشاهد لن يُشعر بالملل والضجر عند عرضه، لأن كل شخصياته الدرامية مُغلفة بالأسرار ومُتقلبة على مدار الأحداث، وذلك على غرار المقولة الدارجة «اللى تفتكره موسى يطلع فرعون».