أوغندا تتوقع زيادة في انخفاض وارداتها من الصين بسبب كورونا
أوغندا تتوقع زيادة في انخفاض وارداتها من الصين بسبب كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا
- كوفيد 19
- أوغندا
- الصين
- البنك الدولي
- كورونا
- فيروس كورونا
- كوفيد 19
- أوغندا
- الصين
- البنك الدولي
أعلن البنك المركزي الأوغندي انخفاض الواردات من الصين، خلال يناير الماضي، متوقعًا أن تشهد مزيدا من الانخفاض في ظل تزايد تهديد فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" الذي تفشي في الصين، وانتشر بدول أخرى.
وأوضح المركزي الأوغندي، في تقرير اليوم، أن قيمة حجم التجارة مع الصين بلغت ما يعادل 108.4 مليون دولار خلال شهر يناير الماضي مقابل 109.82 مليون دولار في شهر ديسمبر.
وأضاف البنك الأوغندي، أن الواردات من مناطق أخرى مثل أوروبا وباقي دول أفريقيا سجلت انخفاضا أيضا، حيث بلغت قيم واردات أوغندا من أوروبا 41.7 مليون دولار في شهر يناير، مقابل 44.8 مليون دولار في الشهر السابق.
واردات أوغندا من منطقة الشرق الأوسط ومجموعة دول "الكوميسا" شهدت نموا
وذكر المركزي، أن واردات أوغندا من منطقة الشرق الأوسط ومجموعة دول "الكوميسا" شهدت نموا، حيث بلغت قيمة الواردات من دول منطقة الشرق الأوسط 107 ملايين دولار في شهر يناير مقابل 89 مليون دولار خلال شهر ديسمبر، بينما بلغت قيمة الواردات من دول مجموعة "الكوميسا" 98 مليون دولار في شهر يناير مقابل 84 مليون دولار خلال شهر ديسمبر.
من جهته قال مدير هيئة الإيرادات الأوغندية إيان رامانيكا: "رغم أنه لم يتم تقييم درجة تأثير فيروس كورونا، فإنه من المتوقع أن يتسبب في انخفاض تدفق السلع، وخاصة من الصين".
البنك الدولي يحذر من احتمال حدوث أزمة بطالة في أوغندا
كان البنك الدولي، حذر في وقت سابق، اليوم، أوغندا من احتمال التعرض لأزمة بطالة إذا لم تقم بتسريع حركة النمو الاقتصادي، موضحا في تقرير أصدره اليوم: "أن أوغندا ستجد نفسها في أزمة يتزايد فيها عدد العمال عن عدد الوظائف المتاحة إذا لم ينمُ الاقتصاد الأوغندي بدرجة أسرع مما عليه الآن".
وجاء في التقرير أن "أوغندا شهدت دخول أكثر من 300 ألف عامل إضافي إلى سوق العمل سنويا خلال الفترة ما بين عامي 1992 و2014، وأنه من المتوقع أن يزيد هذا العدد إلى أكثر من مليون عامل سنويا خلال الفترة ما بين عامي 2030 و2041".
القطاع الزراعي في أوغندا يحقق 80% من أرباح التصدير سنويا
وأضاف البنك الدولي، أنه في ظل النمو السكاني، يجب العمل من أجل تحقيق تحول اقتصادي يساعد على توفير فرص عمل، وهذا يتطلب تسريع عملية التحضر والتصنيع وتطوير الزراعة التجارية.
وذكر البنك الدولي أن القطاع الزراعي في أوغندا يحقق حوالي 80% من أرباح التصدير سنويا، ويتم تشغيل حوالي 82% من القوة العاملة في هذا القطاع، مؤكدا أن ثلاثة أرباع الشباب الأوغنديين يدخلون سوق العمل في الزراعة، حيث يوصف نمو الإنتاج فيها بأنه ضئيل، وبالتالي فإن ذلك يؤدي إلى بطء عملية التحول الاقتصادي.
وأشار البنك الدولي، إلى أنه من المتوقع ألا يكون النمو الاقتصادي في أوغندا بالدرجة التي تكفي لتوفير المزيد من فرص العمل لسكانها خلال فترة العشرين عاما القادمة.
