الجزائر: المشاركون في الحراك الشعبي عليهم توخي الحذر بسبب كورونا

الجزائر: المشاركون في الحراك الشعبي عليهم توخي الحذر بسبب كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا
- كوفيد 19
- الجزائر
- رئيس الوزراء الجزائري
- جراد
- كورونا
- فيروس كورونا
- كوفيد 19
- الجزائر
- رئيس الوزراء الجزائري
- جراد
دعا الوزير الأول "رئيس الوزراء" الجزائري عبدالعزيز جراد، اليوم، الجزائريين الذين يشاركون في مظاهرات الحراك الشعبي إلى توخي الحذر، لأن الأمر يتعلق بصحتهم وحياتهم، بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وقال - في تصريحات صحفية اليوم - "أريد أن أقول لإخواني وأخواتي في الحراك أننا لسنا هنا نحث على الاستعمال السياسي مثلما يقوم به البعض، ولكن أقول لهم عليكم أن تكونوا حذرين لأن الأمر يتعلق بصحتكم وحياتكم"، مناشدا إياهم بتوخي الحذر واتخاذ كل الاحتياطات اللازمة.
وأضاف جراد: "بإمكانكم الخروج مثلما تريدون ولكن خذوا احتياطاتكم لعدم المساس بصحتكم وصحة الجيران والأمهات والآباء وتجنب تعريضهم للخطر، لأن المرض إذا انتشر عبر البلاد سندخل في مرحلة أخرى"، داعيا الجزائريين إلى التحلي بالوعي الجماعي والوحدة أمام الصعاب والأزمات.
"جراد": إننا أمام حرب حقيقية من الناحية البيولوجية والصحية
وأوضح جراد، "إننا أمام حرب حقيقية من الناحية البيولوجية والصحية ولهذا يجب علينا أن نتحد ونتفق سويا للحفاظ على صحة الشعب"، ونصح رئيس الوزراء الجزائري، مواطنيه بتجنب التجمع في قاعات الحفلات والملاهي وغيرها من الأماكن التي يتوافد عليها المواطنون وتفادي الركوب في الحافلات المكتظة، مشيرا إلى أن المواطن لديه وعي بأن حياته في خطر.
وقال جراد - في تصريحات صحفية- "نطلب من المواطنات والمواطنين بأن يكونوا واعين وحذرين ويحافظوا على صحتهم وعلى صحة أبنائهم وبناتهم"، موضحا أن وقف الدراسة في المدارس لا يعني أن يذهب التلاميذ إلى الشارع والساحات العمومية والحدائق بل عليهم البقاء في منازلهم ومواصلة الجهود التربوية حتى تمر هذه الأزمة ونكون مطمئنين وترجع الحياة الطبيعية لكل الناس".
رئيس الوزراء الجزائري: السلطات تعمل دون هوادة لمحاربة "كورونا"
وأكد المسؤول الجزائري، أن الأمر لا يتعلق بإعلان حالة الطوارئ بل بأخذ الاحتياطات لأننا في وضع عالمي مس كل البلدان حتى الأكثر تطورا، مشددا على أن السلطات الجزائرية تعمل دون هوادة لمحاربة "كورونا" لأنه خطر على صحة الإنسان ويمس بالأمن القومي للبلدان، مضيفا أن السلطات العمومية قامت منذ الإعلان عن أول إصابة في 17 فبراير الماضي لمواطن إيطالي بهذا الفيروس، من أعلى مستوى، بدءا برئيس الجمهورية إلى الوزير الأول و الحكومة والإدارة الصحية، بالعمل دون هوادة من أجل محاربة هذا الفيروس لأنه يشكل خطرا على صحة الإنسان و على الأمن القومي للبلدان.