عمال النظافة يبيعون مخلفات الإعصار بـ"الكيلو"

عمال النظافة يبيعون مخلفات الإعصار بـ"الكيلو"
- الطقس السئ
- الأحوال الجوية
- الأرصاد الجوية
- مخلفات العاصفة
- العاصفة
- عاصفة التنين
- الطقس السئ
- الأحوال الجوية
- الأرصاد الجوية
- مخلفات العاصفة
- العاصفة
- عاصفة التنين
مصائب قوم عند قوم فوائد، فعلى الرغم من أن الظروف الجوية السيئة كان لها تأثير سلبى على الكثير من المرافق الحيوية، إلى جانب منع المواطنين من مغادرة منازلهم، إلا أنها كانت للبعض الآخر مصدر ربح وتكسُّب، وعلى رأسهم «الحطابون» وبعض عمال النظافة الذين جمعوا الأشجار التى أسقطتها الرياح من أجل بيعها.
«فى العادى بنجمع الأخشاب من الشوارع وبنبيعها، بس الموضوع بيكون بسيط، يعنى مثلاً حد رمى خشب أو شجرة وقعت بالصدفة، إنما الفترة دى لقينا أشجار كتير واقعة، ده رزق لأننا بنبيع كيلو الخشب بـ50 جنيه، ده لو وحش ومتبهدل، لكن الشجرة بيكون لسه خشبها عفى، وممكن يوصل سعر كيلو الخشب فيها لـ80 و100 جنيه»، قالها عبدالتواب محمد، عامل وجامع أخشاب، بينما انطلق فى قطع الأشجار التى سقطت على طول «كورنيش المعادى» إلى قطع صغيرة حتى يستطيع جمعها.
لم يكن عمال جمع الأخشاب الذين يعتمدون على ما تجود به الأقدار، الوحيدين الذين استفادوا من سقوط الأشجار، فعمال القمامة أيضاً استفادوا، أمام محطة مياه حلوان، وقف سعيد منصور، يعمل على فرز الأخشاب الموجودة فى صناديق القمامة، تمهيداً لفصلها وبيعها: «فى الشتاء إلى جنب جمع الزبالة من الشوارع، بنكنس الأخشاب اللى بتقع من الشجر، سواء كانت عروق أو أغصان، وحبة حبة بجمّعهم مع بعض، ولما أبيعهم ممكن أكسب قرشين يسندونى فى مصاريف البيت والعيال، والعاصفة اللى حصلت دى، كانت الريح شديدة، وكان فى شجر بيتكسّر وبيقع، جمعته جنب بعضه، وقلت أبيعه لبتوع الورش، ومكسبه ممكن يكون 100 جنيه، أى حاجة أستفيد بيها».