سكان "الدور الأخير".. معاناة في "الشتاء والصيف"

سكان "الدور الأخير".. معاناة في "الشتاء والصيف"
- الطقس السئ
- الأمطار
- سكان الأدوار الأخيرة
- الطقس اليوم
- موجه الطقس السئ
- الطقس السئ
- الأمطار
- سكان الأدوار الأخيرة
- الطقس اليوم
- موجه الطقس السئ
غرق الشقق، تصدّع الأسقف، تشقّق الجدران، تلف الأجهزة الكهربائية، وانقطاع الكهرباء والمياه، كل هذه المصائب تحل على سكان الطابق الأخير، مع كل موجة أمطار تشهدها البلاد، خاصة موجة الإعصار الأخيرة التى كانت الأسوأ خلال السنوات الأخيرة، مما اضطر بعض سكان الطابق الأخير إلى مغادرة منازلهم والبحث عن بديل آمن لحين تجاوز الأزمة.
تعرّضت شقة شيرى إميل، التى تقطن بالطابق الثانى عشر والأخير، فى منطقة زهراء مدينة نصر، للغرق بالكامل، تلفت أجهزتها الكهربائية وكذلك أثاث شقتها، وما بقى تعرّض للكسر والتلف أثناء عملية النقل: «فى لحظة واحدة شقتى كلها غرقت فى الميه، وجيرانى كتّر خيرهم جم ساعدونى، بس الأمطار من شدتها بقت تنزل من الحيطان ومن مفاتيح الكهرباء»، فى اليوم الأول، لموجة الطقس السيئ، فقدت نصف أثاث منزلها بسبب تأثر الخشب بالمياه: «مشيت وسيبت الشقة ورُحت بيت أهلى وصوت الرعد رعب ولادى التلاتة».
حاولت «شيرى»، الاستنجاد ببعض فرق الإنقاذ، لكنها لم تستطع التواصل معهم، بسبب انقطاع شبكة الاتصال أيضاً: «بقيت لايصة بعيالى مش عارفة أعمل إيه لحد ما لبّستهم أى حاجة وسيبت الشقة وجريت». المصير نفسه واجهه إيهاب محمود، أحد سكان الدور الأخير، فى منطقة كفرة السجن بمدينة طنطا، حيث تعرّضت شقته للغرق بالكامل: «بقيت باشوف التليفزيون والكراسى بيعوموا قدامى ومش عارف أعمل إيه ومحتاج مكان ليا أنا واخواتى وأبويا رجل مسن مش هيستحمل يقعد فى عز البرد».