"الدوا مخدر هات الروشتة".. حكاية مقتل صيدلي على يد مدمن بالشرقية
"الدوا مخدر هات الروشتة".. حكاية مقتل صيدلي على يد مدمن بالشرقية
"هات الروشتة عشان الدوا ده مخدر"، تلك المقولة نطق بها صيدلي خلال مباشرة مهام عمله في الصيدلية الخاصة به بالشرقية، في وجه بلطجي طلب شراء مخدر "التامول"، لكن الأخير لم يرتدع واستشاط غضبًا وأسرع بإخراج مطواة من طيات ملابسه وسدد بها عدة طعنات قاتلة في جسد الصيدلي لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة.
وقررت النيابة العامة حبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد أن نسبت إليه تهمة القتل العمد، واعترف المتهم بجريمته: "ضربته بالمطواة عشان كان بيتنطط عليا"، وقررت النيابة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان الصيدلي وموافاة النيابة بنتائج الصفة التشريحية، وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث.
كان اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العقيد محمد عزب، مأمور قسم أول الزقازيق، يفيد ورود بلاغ من مستشفى الزقازيق الجامعي، بوصول محمود كامل، 39 عاما، صيدلي، مُقيم الحسينية بمدينة الزقازيق، دائرة قسم أول الزقازيق، مصاب بطعنات بالبطن والصدر، وحالته العامة حرجة، وتم نقله لوحدة العناية المركزة بالمستشفى، وتوفي بعد يومين من إصابته.
وتبين من التحريات التي قام بها ضباط قسم أول الزقازيق، برئاسة المقدم حسين أبوفول، رئيس المباحث، أن وراء ارتكاب الواقعة أحد الأشخاص الخارجين على القانون "بلطجي"، والذي حضر إلى الصيدلية مقر عمل المجني عليه، وطلب أقراص "التامول" المُخدر، وعندما رفض المجني عليه أخرج سلاحًا أبيض "مطواة" كانت بحوزته، وطعنه في بطنه وصدره.
تم ضبط المتهم والسلاح المُستخدم في الواقعة، واعترف بارتكاب الواقعة بقصد رغبته في تناول العقاقير المخدرة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.
