تسبب الطقس السيئ فيها عام 1994.. أدعية تحصن الأشخاص من الزواحف المؤذية

كتب: حسن شحاته

تسبب الطقس السيئ فيها عام 1994.. أدعية تحصن الأشخاص من الزواحف المؤذية

تسبب الطقس السيئ فيها عام 1994.. أدعية تحصن الأشخاص من الزواحف المؤذية

حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، من طقس اليوم السيئ، حيث أوضح الدكتور محمود شاهين، مدير إدارة التنبؤات في الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن الأمطار المتوقع سقوطها في القاهرة وباقي المحافظات ستكون أكبر من كمية الأمطار التي سقطت في شهر أكتوبر الماضي، وتعد تلك الحالة الجوية مشابهة لما حدث عام 1994.

وأكد الشيخ عصام شاكر، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحاته لـ"الوطن"، على وجود أدعية وردت في الأحاديث النبوية تحصن المرء من العين والحسد وهوام الأرض"، والمقصود بالهامّة: هي دابة الأرض التي بها سم، وكل ما يدب على الأرض وهو مؤذٍ".

وأشار الشيخ عصام شاكر إلى أنه وردت بعض الأحاديث التي تحصن المرء من العين والحسد وهوام الأرض، ولكن هذا من باب الأخذ بالأسباب، حيث إنه لا بد من اتخاذ التدابير اللازمة لذلك من غلق المنافذ التي تدخل منها هذه الهوام وما شابه ومنها:

- عن خَوْلَةَ بِنْتَ حَكِيمٍ السُّلَمِيَّةَ قالت : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :(مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا ثُمَّ قَالَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ) رواه مسلم.

- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ :(جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مَا لَقِيتُ مِنْ عَقْرَبٍ لَدَغَتْنِي الْبَارِحَةَ! قَالَ: أَمَا لَوْ قُلْتَ حِينَ أَمْسَيْتَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ، لَمْ تَضُرَّكَ) رواه مسلم.

- عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ :(كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ، وَيَقُولُ: إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ).

- عن السيدة عائشة رضى الله عنها قالت: (كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه تفل في كفه، ويقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين، ثم يمسح بها وجهه وما بلغت يده من جسده) صحيح البخاري.

وجدير بالذكر، أن البلاد كانت قد تعرضت من قبل لموجة من الطقس السيئ، مشابهة لما هو متوقع حدوثه اليوم، حيث كان سوء الأحوال الجوية هو حديث الصحف المصرية في نوفمبر 1994، بعد التعرض لأزمة جوية سيئة، وشهدت منطقة الصعيد النصيب الأكبر تضررًا من تساقط السيول، وفقًا لما نشرته جريدة "الأحرار" في عدد 5 نوفمبر من العام ذاته، حيث ارتفعت أعداد المنازل المنهارة في قرى إسنا إلى 1500 منزل، وهو ما أدى إلى هجوم العقارب والثعابين على المواطنين.


مواضيع متعلقة