البابا في جنازة رئيس دير الأنبا بيشوي: "خدم الكنيسة والوطن"

كتب: مصطفى رحومة

البابا في جنازة رئيس دير الأنبا بيشوي: "خدم الكنيسة والوطن"

البابا في جنازة رئيس دير الأنبا بيشوي: "خدم الكنيسة والوطن"

ترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أمس، صلوات تجنيز الأنبا صرابامون، رئيس دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، الذى توفى، أمس الأول، عن عمر يناهز الـ84 عاماً.

واقتصرت المشاركة فى صلوات التجنيز على أعضاء المجمع المقدس والرهبان والكهنة فقط.

واعتذر دير الأنبا بيشوى عن عدم استقبال أى زيارات سواء للأفراد أو المجموعات خلال يومَى الاثنين والثلاثاء، على أن تفتح أبواب الدير بدءاً من صباح اليوم، بعد أن يكون قد تم إيداع جثمان الأسقف فى المزار الخاص به، لإتاحة الفرصة لأبنائه ومحبيه لزيارته.

وخلال كلمته فى صلوات التجنيز، عدّد البابا تواضروس صفات الأنبا صرابامون، قائلاً: «كان لا يخاصم، لا يصيح، ولا يسمع أحد صوته فى الشوارع، هذه الكلمات قيلت عن المسيح، ونرى معانيها تنطبق على الأنبا صرابامون، الذى نجتمع جميعاً كأبناء له».

وأضاف: «كان صورة للرهبنة الأصلية، وكأنه جاء إلينا من القرن الرابع، نراه إنساناً معلماً ليس بكلام لكن بقدوة، وكان محبوباً من جميع الرهبان، وعاش خادماً ومحباً، وتتلمذ على يد البابا شنودة عندما كان راهباً فى دير السريان، واختاره البابا فيما بعد ليدبر حال دير الأنبا بيشوى بدءاً من الصفر، فنما الدير روحياً ومعمارياً، وكان تلاميذه فى كل الأديرة، وفاحت منه السيرة الرهبانية الحقيقية، ونشكر الله أننا تتلمذنا على يده، فلم يُلق عظات أو يكتب كتباً، بل كان هو عظة وكتاباً ومقالاً وقدوة لكل أحد».

وتابع البابا: «الأنبا صرابامون خدم الكنيسة والوطن، وكان يرفع صلوات دائماً من أجل سلام مصر والكنيسة، ويقول إن مصر أحسن بلاد العالم، وعندما يزور الكنائس خارج مصر، يعود ليقول إن مصر أحسن بلد رأيته».


مواضيع متعلقة