وزير التعليم العالي يطمئن على تنفيذ خطة مواجهة كورونا في قصر العيني

كتب: أحمد أبوضيف

وزير التعليم العالي يطمئن على تنفيذ خطة مواجهة كورونا في قصر العيني

وزير التعليم العالي يطمئن على تنفيذ خطة مواجهة كورونا في قصر العيني

تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مستشفى قصر العيني بجامعة القاهرة، وعيادة توقيع الكشف على الطلاب، يرافقه الدكتور حسام عبدالغفار أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد الطيب مساعد الوزير للشؤون الفنية، والدكتور هالة صلاح الدين عميد كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة.

يأتي ذلك تنفيذا لتوجهات رئيس الجمهورية، باتباع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، واتخاذ الإجراءات الوقائية وتنمية الوعى بطرق المكافحة، والاطمئنان على توافر المخزون الاستراتيجي لأدوات مكافحة العدوى بالمستشفيات لمدة 6 أشهر قادمة على الأقل، وتفعيل عناصر المنظومة الطبية والعلاجية الخاصة بالمواجهة الشاملة.

وشملت جولة الوزير تفقد مخازن أدوات مكافحة العدوى، والاطمئنان على جاهزية المستشفى وعيادات الطلاب لتنفيذ خطة التعامل مع فيروس كورونا، ومنع انتشاره داخل المستشفيات والمنشآت الجامعية، والتزام العاملين بأساليب الوقاية واتباع إجراءات مكافحة العدوى، فضلا عن توافر أدوات النظافة والكمامات والمطهرات، موجّها بتوفير الكمامات والمطهرات لكل الكليات من خلال المستشفيات بشكل مجاني أمام المدرجات.

كما تفقد الوزير المدرجات الدراسية بكلية طب القصر العيني، وأجرى حوارا مطولا مع الطلاب، وشرح لهم بالتفصيل جهود الدولة فيما يخص التعامل مع الأزمة العالمية لانتشار فيروس كورونا، ووجّه الطلاب بمراعاة بروتوكول الوقاية والتعامل مع الفيروس، والمساهمة الإيجابية في تنمية وعي غيرهم.

كما وجّه بوضع علامات ولوحات استرشادية، ووضع المطهرات أمام جميع المدرجات، مؤكدا ضرورة تطهير الأماكن التي يجلس فيها الطلاب.

وخلال جولته التفقدية، شدد الوزير على رفع استعدادات المستشفيات الجامعية وعيادات الطلبة، من خلال توفير الأدوات اللازمة، ومستلزمات النظافة، وتدريب الأطباء على التعرف على الحالات المشتبه فيها، وتخصيص أطقم العمالة المدربة لتطهير الأسطح والحوائط والأرضيات، والإبلاغ الفوري عن الحالات المشتبه في إصابتها، والتخلص من الأدوات الخاصة بها بالطرق الآمنة المعروفة، ومتابعة نتائج التحاليل المعملية لتأكيد أو نفى إصابة الحالات، مع استكمال إجراءات الاستقصاء الوبائى بواسطة إدارة الطب الوقائي.

يذكر أنّ المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أعد خطة وقائية من شأنها منع انتشار الفيروس، والحفاظ على صحة الطلاب، وتشمل: التهوية الجيدة لقاعات المحاضرات، وتقسيم الطلاب على أكبر عدد من القاعات، ومنع التكدس، والاهتمام بالنظافة الشخصية، واتباع الطرق الصحية للسعال، والتغذية السليمة، وتجنب ملامسة أي شخص مصاب بالرشح أو الزكام أو الانفلونزا، والتنبيه بفحص الطلاب الذين يعانون من أي أعراض اشتباه فى الإصابة، والتوعية المستمرة للطلاب بعدم الحضور فى حالة وجود أي أعراض، وارتداء ماسك جراحى أو كمامة، واتخاذ اجراءات التعقيم الخاصة بالمدرجات والمعامل وغرف التدريس من تنظيف الأسطح والحوائط يوميًا، واستخدام مطهر يحتوي على مركبات الكلور أو أكاسيد الهيدروجين أو الأمونيا الرباعية، والتنبيه على فتح النوافذ باستمرار، وتطهير الأجهزة باستخدام مطهر خاص بها، وتوفير مستلزمات نظافة الأيدي، والمطهرات الكحولية بجميع المعامل، التي يوجد بها أجهزة يتشارك الطلاب في استخدامها.

 


مواضيع متعلقة