"أصحاب المطاعم": زوّدنا عمال النظافة.. والمطهرات في كل مكان

كتب: منة عبده

"أصحاب المطاعم": زوّدنا عمال النظافة.. والمطهرات في كل مكان

"أصحاب المطاعم": زوّدنا عمال النظافة.. والمطهرات في كل مكان

«تنظيف مستمر، أغطية رأس، قفازات».. أساليب متعددة أصبحت تحرص بعض المطاعم على اتباعها بشكل دائم، كنوع من أنواع مواجهة انتشار فيروس «كوفيد 19» أو ما يعرف بـ«كورونا»، إذ أكد عدد منهم بمناطق مختلفة، حرصهم الشديد على سلامتهم وسلامة الزبائن المترددين عليهم، مشيرين إلى لجوئهم لزيادة أعداد عمال النظافة، كى يتم توزيعهم خلال يوم العمل، لتنظيف الأرضيات والطاولات باستمرار.

"عبدالحميد": المطهر وغسل الأيدى باستمرار

فيقول هيثم عبدالحميد، 35 عاماً، مدير العلاقات العامة والتسويق، بأحد المطاعم الشهيرة بمنطقة التجمع الخامس، إنه «يحرص على استخدام كافة أنواع المطهرات داخل المطعم، كى يطمئن على تعقيم المكان وتطهيره بشكل دائم: «منبه على كل الناس الموجودين فى المطعم، سواء الشيفات أو عمال النظافة على تطهير المكان باستمرار، بجانب تعقيم أيديهم».

وأضاف «عبدالحميد» أن لديه داخل المحل فريقاً للنظافة يضم 20 فرداً، موزعين على فترات العمل داخل المطعم، كى يتأكد من أن حركة النظافة لم تنقطع طوال اليوم: «لازم نحافظ على سلامتنا وسلامة الزباين اللى هتيجى تأكل عندنا، لإن إحنا دلوقتى فى فترة الناس كلها خايفة من الفيروس، لو المكان عندنا ما عجبهمش، مش هيجوا عندنا تانى»، مختتماً: «أكتر حاجة بنستخدمها فى التنظيف، سواء الأرضيات أو الطاولات، هى الديتول، لأنه يعتبر أشهر المطهرات، وكمان ريحته مش بتكون صعبة ولا هتتعب حد خصوصاً الأطفال».

"خالد": نستقبل زبائن من جميع الجنسيات ومش بنمنع حد

لم يختلف الوضع كثيراً عند خالد محمد، 45 عاماً، صاحب مطعم شهير بمنطقة كورنيش المعادى، إذ اعتاد منذ افتتاحه للمطعم من سنوات عدة، على أهمية نظافة المكان، كى يليق بزواره، فيقول: «عندنا فى المطعم غرفة لتبديل ملابس الشيفات، وموفرين لهم أغطية للرأس وكمامات وقفازات، لإنهم بيتعاملوا مع الأكل بشكل مباشر». وتابع أنه منذ سماعه عن فيروس «كورونا»، وضع نظاماً داخل المطعم، بأن يقوم جميع العاملين بالمكان، بغسيل أيديهم كل 20 دقيقة بالديتول والمطهر، لمدة 10 دقائق، ثم العودة مرة أخرى إلى أماكنهم، لاستكمال العمل: «موفر فى دورات المياه مطهرات، وعلى كل ترابيزة علبة مناديل، وعمليات التنظيف تتم مع خروج كل عميل من المكان». وأضاف «خالد» أن «المطعم يقع على بعد مسافة قليلة من معهد الإذاعة الصينية، ما يجعل الإقبال من قبل الصينيين وغيرهم من الجنسيات المختلفة كبيراً»، «ما أقدرش أمنع حد من دخول المحل، لكن بعقّم المكان كويس، والمكان مفتوح والطاولات بعيدة عن بعضها».

ويقول مجدى بشرى، صاحب أحد المطاعم بمنطقة الجيزة، إنه يتعامل مع إحدى شركات النظافة الشهيرة، ويشترى منها جميع مستلزماته، كالمنظفات والمطهرات والمناديل، بجانب توفيره حوضاً داخل صالة المطعم، مزوداً به ديتول، لكى يكون متاحاً للزوار غسل أيديهم قبل وبعد تناول الطعام: «عندى حوالى 10 عمال نظافة، وموفر للزباين ديتول، لكن ما أقدرش أجبر زبون إنه يغسل إيده، لكن بنحافظ على نظافة الأسطح وبنوفر مناديل على كل ترابيزة».

وأضاف «بشرى» أنه «طوال الوقت يجعل الشيفات يرتدون الكمامات أثناء طهى الطعام، لكنه لا يستطيع أن يجعل العمال الذين يتعاملون مع الزبائن، يرتدون الكمامات، كى لا يخاف منهم الزبائن أو يظنون إصابتهم»، «فيه زباين بتيجى لابسة كمامة، وبتقلعها وقت الأكل، وترجع تلبسها تانى، كلنا بنعمل اللى علينا والباقى على ربنا».


مواضيع متعلقة