محافظ أسيوط يبحث مع صندوق العشوائيات تطوير المناطق غير المخططة

كتب: سعاد أحمد

محافظ أسيوط يبحث مع صندوق العشوائيات تطوير المناطق غير المخططة

محافظ أسيوط يبحث مع صندوق العشوائيات تطوير المناطق غير المخططة

عقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اليوم، اجتماعًا مع وفد ممثلي صندوق تطوير المناطق العشوائية، وفريق عمل بأحد المكاتب الاستشارية، وذلك في إطار التحضير لتطوير المناطق غير المخططة من خلال منحة من بنك التنمية الأفريقي.

وجاء الاجتماع ضمن جهود الدولة لتطوير المناطق غير المخططة كمرحلة ثانية، وذلك بعد تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة، وتنفيذًا لرؤية مصر 2030، وخطة التنمية المستدامة.

وضم وفد الصندوق كلًا من الدكتورة مروة أحمد مدير إدارة التمويل الدولي والمحلي، والمهندس أسامة اسماعيل بالإدارة المركزية لتطوير المناطق، والمهندسة ماريان مدحت خبير في مجال البيئة وتنمية المجتمعات العمرانية، والمهندس أحمد صلاح خبير نظم ومعلومات الجغرافية (GIS).

وحضر الاجتماع المهندس عبد الحكيم عبد اللاه وكيل وزارة الإسكان، والمهندسة إيمان علي مدير عام الإدارة العامة للتخطيط العمراني بالمحافظة، وأسامة سحيم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم، ومسئولي التخطيط العمراني بالمحافظة.

وقال محافظ أسيوط إن اللقاء استعرض مشروع تطوير المناطق غير المخططة الذي سيتم تمويله بمنحة من بنك التنمية الأفريقي في عدة محافظات، منها أسيوط، والتى تهدف إلى تحسين البيئة العمرانية، وما يكون لها من أثر اجتماعي واقتصادي.

وأوضح أن الصندوق اختار منطقة نزلة الملك بمدينة ساحل سليم لتطبيق المشروع بها ضمن المناطق التي بها فرص للتطوير العمراني والاقتصادي، مع الأخذ في الاعتبار الفرص المتاحة والتحديات بتلك المناطق لتحقيق الرؤية القومية المستهدفة، كما تضمن اللقاء أيضاً مناقشة المشروعات الجاري تنفيذها لتطوير المناطق العشوائية "غير الآمنة" بالمحافظة.

من جانبها، استعرضت الدكتورة مروة أحمد مدير إدارة التمويل الدولي والمحلي بصندوق تطوير العشوائيات تفاصيل المشروع، مشيرة إلى اختيار منطقة نزلة الملك بساحل سليم، والتي تقع على مساحة 11 فدانًا، ويقطن بها 400 أسرة، حيث تم البدء في جمع المعلومات والبيانات اللازمة وتحليل الوضع الراهن، وبحث الفرص والإمكانيات الموجودة والأنشطة الاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة، من خلال أحد المكاتب الاستشارية بمصر.

وقالت إن أحد المكاتب الاستشارية بأسبانيا سينضم لعمل الدراسات، وتحديد المنهج الذي سيتم العمل به في خطة التطوير، للوصول إلى أنسب المشروعات للمنطقة خلال برنامج زمني مدته 9 أشهر.

فيما ذكر الدكتور بكر هاشم بيومي رئيس فريق العمل بالمكتب الاستشاري الخطة الزمنية التفصيلية للدراسات التي سيتم وضعها، والتي تتضمن 5 مراحل، الأوى تحضيرية وتتضمن هذا اللقاء، فضلًا عن لقاء شركاء التنمية ،وتحديد الأدوار، بينما تشمل المرحلة الثانية جمع البيانات، وتحليل الوضع الراهن، واستمارات الاستبيان، والاستفسارات.

وأشار إلى أن المرحلة الثالثة تتضمن مخططات التطوير، وصياغة الرؤى ودراسة الآثار البيئية والاجتماعية للأنشطة المخطط لها، وتشمل المرحلة الرابعة دراسات الجدوى، وتحديد المشروعات ذات الأولوية، بينما تشمل المرحلة الخامسة إعداد المخططات النهائية والتصميمات والرسومات التفصيلية والمستندات المطلوبة للطرح.

 


مواضيع متعلقة