أتوبيس السعادة يواصل الرحلة ويلتقي ببخيتة وصاحبة الدعوة المستجابة

كتب: أحمد حامد دياب

أتوبيس السعادة يواصل الرحلة ويلتقي ببخيتة وصاحبة الدعوة المستجابة

أتوبيس السعادة يواصل الرحلة ويلتقي ببخيتة وصاحبة الدعوة المستجابة

رحلة جديدة لأتوبيس السعادة رفع فيها أصحاب الرحلة شعار "ساعد تَسعد" وذلك في مسيرة جديدة للعطاء في جزيرة مطيرة بصعيد مصر.

الإعلامي أحمد يونس انطلق رفقة زملائه من أعضاء فريق أتوبيس السعادة من أجل نشر السعادة في إحدى قرى الصعيد.

ماذا قال أعضاء فريق "أتوبيس السعادة" عنه؟

 كعادته استغل يونس طول الرحلة في الحديث مع أعضاء فريقه حيث حكت مادونا الطالبة في كلية السياحة والفنادق عن نشاطاتها الخيرية في محافظة سوهاج حيث تحرص مادونا على التطوع في توزيع "كراتين رمضان" وموائد الرحمن خلال شهر رمضان الكريم ومعارض بيع الملابس المخفضة وتوزيع "سمايل الضحك" على الأطفال في هذه القرى.

ابتسامة غريبة تراها مادونا حينما يرى البعض أن مسيحية تشارك في مائدة الرحمن مؤكدة أن هذه الابتسامة تشعرها بالسعادة.

بينما اعتبرت رضوى محمد أن التطوع بالنسبة لها أنها تعطي الحب وتحصل على الحب مقابل له مشيرة أنها هي التي تحتاج للعمل التطوعي نظرًا للراحة النفسية التي تحصل عليها مقابل تطوعها.

عطاء "الحاجة نعمات" صاحبة الدعاء المستجاب

صناعة السعادة في قرية جزيرة مطيرة، بصعيد مصر جسدتها الحاجة نعمات والتي أقسمت أن تقوم بعمل خيري حال دخول مياه الشرب للشارع الذي تقيم فيه وبعدما أدخلت مؤسسة مصر الخير وصلة المياه للشارع قامت بشراء "كولمن" للمياه ووضعته في الشارع لكي يشرب منه أهل الشارع.

 أحمد يونس التقى الحاجة نعمات أثناء فترة تطوعه مع مؤسسة مصر الخير ودعت له بأن يرزقه الله تؤام وبالفعل رزقه الله بطفلين تؤام لترد عليه الحاجة نعمات بأن دعوتها مستجابة.

فقرة لأطفال قرية جزيرة مطيرة

أطفال هذه القرية كان لهم نصيب في السعادة حيث جمعهم يونس وقدم لهم فقرة العرائس مع "زتون" بعدما قام فريق السعادة برسم وجوه الأطفال بالألوان الزاهية وغنى معهم "زتون" النشيد الوطني لمصر ولعب فريق السعادة مع الأطفال.

وصلة مياه للست بخيتة لترحمها من "30 مشوار في اليوم"

الست بخيتة التي تملئ المياه في وعاء ألومنيوم من منزل أحد أقاربها نظرًا لعدم وجود مياه الشرب في منزلها وتمر بها أعلى معدية على إحدى الترع الصغيرة.

تترك الست بخيتة أبنائها ومنهم التؤام "زينب وعطيات" الذين لم يتجاوزا سن العام ونصف وتخرج حوالي 30 مرة يوميًا لمليء الماء الذي يحتاجه بيتها وتعتبر مسألة دخول مياه الشرب لمنزلها رفاهية كبيرة.

بخيتة تعرضت لسقوط مروع أثناء حملها للمياه وتعرضت لآلام مبرحة ورغم ذلك تحاملت على نفسها لتملئ المياة لبيتها وأسرتها لعدم وجود أحد يساعدها نظرًا لمرض زوجها وعدم استطاعته حمل المياة.

موقف أنساني تلقائي قام به أحمد يونس بعدما اصطدمت الست بخيتة بلوح خشب في أحد الأسقف وكانت ستسقط لولا أن أمسكها يونس بيده وقام بسندها.

ذهب أحمد يونس مع الست بخيتة لتملئ الماء وتعود وحينما وصلت الست بخيتة لبيتها فوجئت بفريق السعادة يعمل في حفر وصلة المياه لبيت الست بخيتة لترتاح إلى الأبد من حمل المياه من منازل أقاربها لبيتها 30 مرة يوميًا. 

مباراة كرة قدم مع فريق قصار القامة 

لم يكتفي فريق السعادة بذلك ولكنه أدخل الفرح على قلوب أعضاء فريق كرة القدم من قصار القامة بعدما لعب معهم مباراة ومنحهم هدايا من أتوبيس السعادة.

وهزم فريق قصار القامة الإعلامي أحمد يونس وفريقه وحصلوا على تيشرتات منتخب مصر كهدية من أتوبيس السعادة.


مواضيع متعلقة