دمياط: مشروعات "الصرف الصحي" حلم مؤجل لأهالي قرية "طبل"

10:29 م | الأحد 08 مارس 2020

«الصرف الصحى»، جرى اعتماده قبل سنوات بقرية «طبل»، دائرة مركز دمياط، فعاش الأهالى سنوات طويلة على أمل إنهاء المشروع ليخلصهم من المعاناة، وبالرغم من تخصيص قطعة أرض لإنشاء محطة للصرف عام 2016 م إلا أن الجهات المعنية اكتفت بمجرد تخصيص الأرض والمعاينة فقط دون بدء العمل، فى الوقت الذى يضطر فيه أهالى القرية إلى صرف المخلفات إما فى بحيرة المنزلة أو فى الترع التى تغذى الأراضى الزراعية بمياه الرى، ما يعود بالسلب على الثروة السمكية والمحاصيل التى تروى بمياه ملوثة.

«محمد محمد ناجى»، 45 عاماً، من أهالى القرية، يقول: «فى عام 2015 طلبنا توصيل خدمة الصرف للقرية وطلب المسئولون التبرع بقطعة أرض لإقامة محطة، وتعاون الأهالى على الأمر ونجحوا فى تدبير قطعة أرض مساحتها 1200 متر تم شراؤها بالجهود الذاتية، دون أن ينفذ المسئولون وعودهم».

المهندس «محمد عسل»، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى فى دمياط، قال إن منحة البنك الدولى مخصصة للقرى الملوثة لترعة السلام، أما قريتا «طبل والرطمة»، فلا تقعان فى هذا النطاق والمحافظة مهتمة بملف الصرف الصحى، حيث إن مشروع الصرف ما زال مدرجاً ضمن خطة الهيئة القومية ويتم البحث حالياً عن مصدر تمويل بغرض رفع المعاناة عن أهالى القريتين البالغ تعداد سكانهما نحو 10 آلاف نسمة، وأضاف: «هناك مقترح بنقل محطة معالجة ثلاثية تخدم مدينة الأثاث حالياً وجارٍ إنشاء محطمة ضخمة إلى جانبها فور الانتهاء منها ستصبح محطة المعالجة الثلاثية متاحة للاستخدام فى أى مكان». من جهتها، تفقدت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، قريتى «طبل والرطمة» للتأكد من مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والوقوف على كافة الاحتياجات اللازمة لهم ورافقها خلالها حازم حواس، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط، وخلال جولتها وعدت الأهالى الذين تضرروا من عدم توصيل خدمات الصرف الصحى بدراسة الموقف الحالى فوراً ووضع خطة عاجلة لإقامة محطة رفع صرف صحى وتغطية القريتين بتلك الخدمة.