"التنمية البشرية".. "جرعة الوهم" بكام؟

"التنمية البشرية".. "جرعة الوهم" بكام؟
- التنمية البشرية
- كورسات التنمية البشرية
- مدربو التنمية البشرية
- التنمية البشرية
- كورسات التنمية البشرية
- مدربو التنمية البشرية
«إذا تغيرت نظرتك للأشياء، فالأشياء التى تنظر إليها ستتغير».. مقولة شهيرة لرائد التنمية البشرية فى الوطن العربى، الدكتور إبراهيم الفقى، الذى كتب العديد من المؤلفات زادت من شهرته فى هذا المجال، وجعلت كتاباته حية بين قرائه حتى بعد وفاته، ومن أشهر كتبه «المفاتيح العشرة للنجاح، إدارة الوقت، سيطر على حياتك».
تغير الوضع قليلاً فى الفترة الحالية، إذ زادت الإعلانات والشعارات التى يتخذها عدد من الكيانات الخاصة بكورسات التنمية البشرية، وأشهرها «نحن تلامذة إبراهيم الفقى»، كى تجذب الشباب إليها، مدعية أن الجمهور سيلقون راحتهم عند حصولهم عليها، وستتغير حياتهم إلى الأفضل، دون غضب أو مشكلات، فيجرون وراءها مسددين مئات الجنيهات، متمنين أن تساعدهم فيما بعد عند التحاقهم بوظيفة ما.
«الوطن» رصدت آراء عدد من الشباب الذين حصلوا على تلك الكورسات، فتباينت وجهات النظر بين مستفيد وغير مستفيد، فيما اختلفت طرق الحصول عليها ما بين محاضرات فى مركز، وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى، وأكد عدد من خبراء التنمية البشرية أن هناك مجموعة من المدربين صغار السن تخللوا المجال، ويتعاملون معه كـ«بزنس» أكثر منه استفادة وتعليماً، مشيرين إلى أن هناك معيارين أساسيين لنجاح المدرب وهما الخبرة والكفاءة.
اقرأ أيضًا:
علم النصب الحديث: محاضرة التنمية البشرية بـ100 جنيه.. والشباب يلجأون إلى "يوتيوب"
خبراء: "الدخلاء جعلوا التنمية البشرية بيزنس.. والتدريب صعب ويحتاج إلى مؤهلات وقدرات خاصة"