أسامة هيكل لـ"التاسعة": الحكومة جاهزة بـ3 سيناريوهات للتعامل مع كورونا

10:29 م | الجمعة 06 مارس 2020

قال أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، إن العالم أجمع يتخوف من فيروس كورونا وليس مصر فقط، خاصة أن هناك بعض الدول تساهلت في هذا الموضوع فأصبح لديها ما يشبه الجائحة أو الوباء مثل إيران.

وأضاف هيكل، خلال اتصال هاتفي على برنامج "التاسعة"، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، أن الحكومة متفقة على 3 سيناريوهات للتعامل مع فيروس كورونا، كما عقدت الحكومة عدة اجتماعات خلال الأسابيع الماضية، وأعلن عنها في حينها ولكن بشكل منفصل وكانت مرتبطة ببعضها لكي نتابع الموقف أول بأول.

وأوضح وزير الدولة للإعلام، أن هناك شائعات كثيرة انتشرت خلال الأسابيع الماضية، حول فيروس كورونا في مصر تفتقد للمصداقية، موضحا أن تلك الشائعات كان غرضها التشكيك في البيانات الرسمية الصادرة.

وأضاف هيكل، أن الحكومة ستعلن عن أي حالة تظهر بفيروس كورونا فورا وبشفافية مطلقة، "مش هنداري في حاجة زي كدة، ومنظمة الصحة العالمية هي كمان هتعلن، ومش من مصلحتنا أن نخبي أو نتأخر في الإعلان عن إصابة".

وأشار "هيكل" إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت قوية جدا في تأثيرها، وعلى مستخدميها التفكير أكثر من مرة قبل كتابة أو نشر أي شيء قبل التحقق من صحة هذا الكلام، حتى لا يحدث ذعر بين المواطنين.

وفي السياق نفسه، كثَّف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، من نمط مواجهته للشائعات المنتشرة في المجتمع المصري عن فيروس كورونا المستجد، عبر إرسال توضيح ضمن 5 تقارير توضيح حقائق أصدرها منذ أواخر شهر يناير الماضي، تزامنا مع بدء انتشار الفيروس في الصين، أو إصداره 5 بيانات رسمية توضح شائعات متداولة عن الفيروس دون الانتظار لإصدار "التقرير الأسبوعي"، أو إصدار تقريرين معلومتين "إنفوجرافين" عن الفيروس وطرق الوقاية منه.

ويواصل "إعلامي الوزراء"، "الحرب على شائعات كورونا"، وذلك في إطار توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في سرعة توضيح الحقائق للرأي العام المصري، والتي تضمنت 18 شائعة في 34 يوما، وجاءت كالآتي:

1- غياب الإجراءات الوقائية داخل المطارات المصرية لمنع تسرب فيروس "كورونا" داخل البلاد.

2- إصابة عدد من أبناء الجالية المصرية بالصين بعدوى فيروس "كورونا".

3- تأثر سوق الخضروات المصرية بفيروس "كورونا المُستجد".

4- إغلاق المطاعم الصينية في مصر للوقاية من فيروس "كورونا".

5- وجود حالات مصابة بفيروس "كورونا" بمستشفيات هيئة قناة السويس.

6- نقص المستلزمات الطبية بالمستشفيات الحكومية نتيجة إمداد الصين بمعونات طبية.

7- تأجيل بدء الدراسة بـ "الترم الثاني" في المدارس والجامعات بسبب "الفيروس".

8- غياب الإجراءات الوقائية لمكافحة العدوى بالمدارس.

9- عدم جاهزية الأطباء المكلفين باستقبال المصريين العائدين من الصين.

10- عدم جاهزية مستشفى "النجيلة" المخصصة لاستقبال القادمين من الخارج المشتبه بإصابتهم بفيروس "كورونا".

11- تداول رسائل صوتية على مواقع التواصل الاجتماعي تحذر من انتشار فيروس كورونا بين طلاب المدارس.

12- توقف السفارة المصرية بالصين عن تقديم خدماتها للمستوردين.