"إنفلونسرز" أقوى من التنمر

كتب: غادة شعبان

"إنفلونسرز" أقوى من التنمر

"إنفلونسرز" أقوى من التنمر

وضعن الكاميرا أمامهن، وجلسن على مسافة مناسبة، مستعدات لبدء حديثهن لملايين المتابعين، عبر حساباتهن على مواقع التواصل الاجتماعى، فأصبحن منبراً مهماً للوصول إلى غيرهن من الرواد، سيدات وفتيات من حول العالم كُنّ يعانين من التنمر، ولا يزلن، لكنهن أثبتن أنهن يقدمن محتوى مختلفاً ومفيداً وثرياً، فتيات بمختلف الأعمار استطعن تغيير النظرة النمطية السائدة وأصبحن من المؤثرين الذين يتابعهم الملايين على حسابات «السوشيال ميديا».

واجهن حرباً شرسة ضد التنمر، فكانت لليوتيوبر المصرية إسراء أحمد نصيب الأسد، إذ تعرضت للسخرية بشتى طرقها ما بين التعليقات الساخرة والانتقادات على مظهرها، كونها واحدة من أصحاب الهمم وذوى القدرات الخاصة، ولم تسلم السورية هيلا غزال من المضايقات كونها تعانى من التلعثم، ونماذج أخرى كثيرة تعرضن للتنمر بسبب لون بشرتهن الداكنة وأجسادهن الممتلئة، لكنهن قررن تحويل السخرية إلى دافع للنجاح عبر صفحات «السوشيال ميديا»، وكتبن قصص صعودهن حتى أصبحن ضمن المشاهير، ولهن ملايين المتابعين.

اقرأ أيضًا:

"إسراء" هزمت السخرية بروحها الحلوة.. والسورية "هيلا" اقتحمت عالم الكوميديا رغم التلعثم

الفاشونيستا "أليس داليساندرو": دخلت عالم الأزياء لنشر ثقافة "البدينات هن الأفضل"

العارضة السودانية "إليك ويك": خرجت من أحضان الفقر والحرب إلى عالم الموضة


مواضيع متعلقة