نقيب معلمي الجيزة: يجب مواكبة التكنولوجيا وعدم الاعتماد على المدرس فقط

نقيب معلمي الجيزة: يجب مواكبة التكنولوجيا وعدم الاعتماد على المدرس فقط
- التربية والتعليم
- نقابة المعلمين
- الجامعات
- أخبار الجامعات
- التربية والتعليم
- نقابة المعلمين
- الجامعات
- أخبار الجامعات
قال سعيد إسماعيل نقيب المعلمين بالجيزة، إنه انطلاقا من مؤتمر التطبيقات الرقمية التعليمية ومتطورات الحياة، أصبح واقعا لا يخفى على أحد تطور التعليم إلى الرقمي، وأصبح جزء لا يتجزأ عن النظام التعليمي، ومن المفترض النظر للأساليب الحديثة والمبتكرة، وإدخال التقنية لمزيد من المدارس أمر حتمي.
جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر التطبيقات الرقمية التعليمية، بمشاركة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ونقابة المعلمين، بحضور نخبة من خبراء التربية والرقمنة في مصر والشرق الأوسط، وعدد كبير من طلاب الكليات المتخصصة والمدرسين.
ولفت إلى أنه أصبح هناك قدر هائل من المصادر التعليمية، كما أصبح التعليم لا يعتمد على المعلم فقط في الحصة، للحصول على معلومات، ويجب على المعلم، الاهتمام بالطلاب ودمجهم ومساعدتهم، للحصول على التعليم الذي يستحقونه، موجها الشكر لأسرة المؤتمر، لإتاحة الفرصة للمعلمين، لحضور مثل هذه الفعاليات التقنية الهادفة، موكدًا دعم النقابة الكامل لمثل هذه المبادرات، التي تهدف للارتقاء بالتعليم والمعلمين والطلاب.
وقال الدكتور أحمد صديق عفيفي، نائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية طيبة العليا، إن تطبيق التحول الرقمي في التعليم، أمر لا خلاف فيه، موضحا بعض الآليات، التي من الممكن تنفيذها في العملية التعليمية بشكل تقني.
وأشار إلى التحول الرقمي وأهميته في مواكبة السمات المتواجدة بالمجتمع، وتطويرها مع مراعاة الطفرات في البشرية التى تحتاج لمواكبة تكنولوجيا المعلومات، مع سمات العصر الحالي، الذي أصبح النمو الاقتصادى فيه، يعتمد على التوسع في التكنولوجيا.
كما طرح تجربة بعض شركات النقل والمواصلات الجديدة، والتنافس بينها، يعتمد على الإمكانية، والتحول الرقمي بأعلى جودة للخدمة وسعر أقل.
وأكد عفيفي، أن النمو الاقتصادى الحالي، يعتمد على الإبداع وأن التطبيقات الرقمية، يجري استخدامها في مهن عديدة، ومن الممكن أن تتفوق على نظائرها كشركة توماس هوك التى تعتبر من أكبر شركات تشغيل الفنادق في العالم، وتعمل بنظام الفنادق الإلكترونية، ولكنها توفر السلعة بجودة أعلى وسعر أقل، موضحا أن العالم حاليا، يشهد حالة من نمو الاقتصاد المعرفي، المبني على المعلومات، تحتم على الجميع العمل على التطوير.
وتابع عفيفي: أن الإنسان التقليدي بالأدوات التقليدية، لا يستطيع الإلمام بالتكنولوجيا ومتطلبات العصر الحالي، كما أن المعلومة أصبحت مورد يباع ويشترى وثورة أيضا، مستشهدا ببيع تطبيق "واتس آب"، بمبلغ 19 مليار دولار، دفعتهم شركة فيس بوك.
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية طيبة العليا، أنه أصبح هناك مجتمعات ومنظمات كاملة، تعتمد عل سمة المعلومات، ويجري تخزين المعلومات في صور تقارير، كالانتخابات الأمريكية، وتوجهت الدول حاليا لإعداد كوادر للمستقبل.
وشدد على أنه يجب معرفة احتياجات المستقبل، وأصحاب المواهب والأفكار الإبدعية، والقدرة على التغيير والابتكار والتحديث، ونصل لمرحلة الموظف المبتكر، ذى التخصصات المتعددة، لأنه مازالت هناك وظائف بالمستقبل، لم يوضع لها اسم حتى اليوم، وأنه من المفترض استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، والتواصل مع الطلاب.