انتشار كورونا المستجد في الصين تسبب في انخفاض الإنتاج بـ 2%

كتب: (أ.ش.أ)

انتشار كورونا المستجد في الصين تسبب في انخفاض الإنتاج بـ 2%

انتشار كورونا المستجد في الصين تسبب في انخفاض الإنتاج بـ 2%

كشف مجلس التجارة والتنمية التابع للأمم المتحدة المعروف باسم "أونكتاد"، اليوم، أن انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في الصين تسبب في انخفاض الإنتاج بنسبة 2% على أساس سنوي، مشيرة إلى أن الانكماش في إنتاج الصين له آثار متتالية على الاقتصاد العالمي، حيث تسبب حتى الآن في انخفاض يقدر بحوالي 50 مليار دولار عبر البلدان، وأن القطاعات الأكثر تضررا هي قطاع الأدوات الدقيقة والآلات ومعدات السيارات والاتصالات.

وظهر فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.

الاقتصادات الأكثر تضررا هي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية واليابان

وأكدت دراسة نشرها "أونكتاد" اليوم في جنيف أن أي خلل في الصين سيشعر به خارج حدود البلاد وسيؤثر على سلاسل القيمة الإقليمية في مناطق أوروبا وأمريكا وشرق آسيا، موضحة أن الاقتصادات الأكثر تضررا هي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية واليابان وجمهورية كوريا وفيتنام.

ونبهت الدراسة إلى أن الفيروس لن يؤثر على الاقتصاد الصيني فحسب بل أيضا على الاقتصاد العالمي، موضحة أن مؤشرات الشحن تشير إلى انخفاض الصادرات الصينية لشهر فبراير الماضي، مشيرة إلى أن بعض شركات تصنيع السيارات الأوروبية قد تواجه نقصا في المكونات الأساسية لعملياتها كما أن الشركات في اليابان قد تجد صعوبة في الحصول على قطع الغيار اللازمة لتجميع الكاميرات الرقمية.

وأشارت الدراسة، إلى أن الصين تعد المزود الرئيسي للمدخلات والمكونات للعديد من المكونات عالميا مثل السيارات والهواتف المحمولة والمعدات الطبية وغيرها، بما يجعلها أكبر مصدر في العالم وجزءا لا يتجزأ من شبكات الإنتاج العالمية أدى إلى انخفاض كبير يبلغ حوالي 37.5 على مؤشر المشتروات التصنيعية وهي القراءة الأدنى منذ عام 2004.

بنك كندا المركزي يخفض سعر الفائدة الرئيسي بسبب الفيروس

من جانبه، أعلن بنك كندا المركزي، اليوم، تخفيض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار نصف نقطة مئوية، حيث انخفض إلى 1.25% استجابة للصدمة الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد "كو فيد 19".

وذكر البنك المركزي، اليوم الأربعاء، أنه خفض هدفه لسعر الفائدة لأن فيروس "كوفيد-19" مثل "صدمة سلبية جوهرية" للتوقعات الاقتصادية للبلاد، وخطا البنك المركزي خطى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية.

وألمح محافظ بنك كندا، ستيفن بولوز، إلى إمكانية القيام بذلك في يناير، قائلا إن التخفيض المحتمل قد يحدث إذا كان الضعف في الاقتصاد أكثر ثباتا مما كان متوقعا.

ومع ذلك، فقد جاءت تعليقاته قبل أن ينتشر الفيروس إلى عشرات الدول بعد اكتشافه لأول مرة في الصين في نهاية عام 2019، ويعتبر قرار تخفيض سعر الفائدة محاولة لتخفيف الأضرار الاقتصادية نتيجة انتشار الفيروس.


مواضيع متعلقة