بعد إعدام عشماوي.. "شركاء الإرهاب" بين مقتول ومحبوس

كتب: ماريان سعيد

بعد إعدام عشماوي.. "شركاء الإرهاب" بين مقتول ومحبوس

بعد إعدام عشماوي.. "شركاء الإرهاب" بين مقتول ومحبوس

نفذت الجهات المسؤولة في الدولة حكم إعدام الإرهابي هشام عشماوي، اليوم، ليلقى مصير شركائه الذين كتبوا نهايتهم بأيديهم، حين اختاروا مسارًا دنيئا، فوقعوا في "شر أعمالهم الإرهابية".

ونشرت القناة الرسمية لوزارة الدفاع والإنتاج الحربي على يوتيوب، فيديو قصير لها، لإعلان تنفيذ حكم الإعدام شنقا على الإرهابي هشام عشماوي، واستعرض الفيديو أبرز الجرائم التي ارتكبها "عشماوي"، والتي نفذ على إثرها حكم الإعدام فيه.

وبين السقوط في يد قوات الأمن، أو السقوط في محاولاتهم الفاشلة لنشر الإرهاب، وإما على يد أبطال قوات الجيش والشرطة في ثأر لدماء الشهداء، أو تحقيق العدالة بتنفيذ حكم الإعدادم اختلفت الطرق لكن القصاص واحد.

إرهابيون شاركوا العشماوي عملياته

رفاعي سرور "أبو عبدالله المصري"

وعُثر على عشماوي، في أثناء القبض على زوجة الإرهابي المصري، محمد رفاعي سرور وأبنائه، "أبو عبدالله المصري" وهو شريك عشماوي في تأسيس تنظيم "المرابطون" في عام 2013 الموالي لتنظيم القاعدة (الإرهابي المحظور في روسيا) داخل ليبيا.

ويعد رفاعي سرور القاضي الشرعي لتنظيم القاعدة في ليبيا، وكان يشرف على معسكر التنظيم في درنة، وتولى مسؤولية استقبال المجاهدين الأجانب، وتربيتهم وتأهيلهم وفق أفكار التنظيم، كما أنّه الصديق الشخصي والمقرب من هشام عشماوي.

استقر عمر رفاعي سرور في درنة بليبية، وعمل مع كتيبة شهداء أبوسليم، التابعة لتنظيم القاعدة، وساهم في تشكيل مجلس شورى مجاهدي درنة، وهو تشكيل مختلط يضم مجموعة من التشكيلات أهمها كتيبة "أبوسليم وجيش الإسلام".

 بهاء علي

تسلمت السلطات المصرية الإرهابي بهاء علي، أمس، وكان على متن الطائرة التي نقلت عشماوي، وبهاء علي من مواليد محافظة الإسكندرية، جنّده "عشماوي" في أثناء مشاركته في اعتصام رابعة العدوية، فتولى تأمين مقر الاعتصام خلال فترة الـ48 يوما التي أقام فيها منذ بدايته في 28 يونيو 2013، وحتى فضه في 14 أغسطس من نفس العام، حسب "العربية نت".

وسافر بهاء مع عشماوي إلى سيناء عقب فض رابعة، وبعدها إلى ليبيا وهو من العناصر المسؤولة عن حماية "عشماوي"، وجمع المعلومات عن الشخصيات التي ترغب في مقابلته، وكذلك العناصر الجديدة التي سيتم الموافقة على انضمامها للتنظيم.

صفوت زيدان

في أكتوبر الماضي، ألقت قوات الجيش الوطني في مدينة درنة القبض على الإرهابي المصري صفوت زيدان، الذي ذكرت أنباء أنّه الحارس الشخصي لهشام عشماوي، ونشرت كتيبة طارق بن زياد المقاتلة التابعة للجيش الوطني عبر حسابها في فيس بوك، منشورا قالت فيه إنّها قبضت على صفوت زيدان في عملية نوعية، واصفة المقبوض عليه بأنّه إرهابي تابع لتنظيم القاعدة وأحد حراس هشام عشماوي، وفاق لما ذكرته قناة 218 الليبية.

مرعي زغيبة الرجل الثاني لتنظيم القاعد في ليبيا

أُلقي القبض على مساعد عشماوي ليبي الجنسية "مرعي زغيبة" في أكتوبر الماضي بعد سقوط عشماوي، المولود في بنغازي عام 1960 في حي "اخريبيش".

وحسب "سكاي نيوز"، فمرعي خليل، انضم إلى الجماعة الليبية المقاتلة بقيادة عبدالحكيم الحاج، قبل أن يتجه إلى أفغانستان عام 2001 للانضمام لتنظيم القاعدة، كما شارك في تأسيس تنظيم "المرابطون" التابع لتنظيم القاعدة مع الإرهابي عشماوي بعد أن كانا التقيا في مدينة درنة.

عماد الدين أحمد

ويعد عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد وكنيته "أبوحاتم" هو أحد الضباط المفصولين من القوات المسلحة، وكان ملازمًا لهشام عشماوي في العديد من العمليات الإرهابية فهو المتهم العاشر في قضية "أنصار بيت المقدس 1" وشكّل مع الإرهابي هشام عشماوي عام 2011، ما يعرف بـ"خلايا الوادي"، كما أنه الرجل الثاني في تنظيم المرابطون بعد عشماوي.

وفي نوفمبر 2017 أعلنت عمليات الجيش والشرطة التي استهدفت إهاربيي الواحات، ثأرًا للشهداء والمصابين من رجال الداخلية في الحادث الذي وقع الجمعة 20 أكتوبر 2017 مقتل الإرهابي، وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لجثة أحد الإرهابيين.

وليد بدر

الإرهابي الذي قُتل في حادث الواحات، شارك في إعداد العبوات المتفجرة في حادث الواحات ، وقالت زوجة هشام عشماوي عنه في التحقيقات، إنّه بات في شقة زوجها ليلة محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وكانا يخططان للعملية، وتولى رصد تحركات الوزير مع عماد الدين أحمد.


مواضيع متعلقة