"عبدالله": الأطباء عاملونا كمرضى لا كمجرمين.. وتعافيت في 3 أشهر

"عبدالله": الأطباء عاملونا كمرضى لا كمجرمين.. وتعافيت في 3 أشهر
- الإدمان
- علاج الإدمان
- تعاطي المخدرات
- متعاف من الإدمان
- تعافي من الإدمان
- مكافحة وعلاج الإدمان
- الإدمان
- علاج الإدمان
- تعاطي المخدرات
- متعاف من الإدمان
- تعافي من الإدمان
- مكافحة وعلاج الإدمان
دخل دائرة «الإدمان» مبكراً، مدفوعاً بأصدقاء السوء الذين تمكنوا من جره لطريق «تعاطى المخدرات»، حتى سقط فى بئر ارتكاب الجرائم، التى منها السرقة منذ عامه الرابع عشر، الذى عرف فيه تدخين السجائر أيضاً، وكذا النصب على المواطنين من أجل توفير نفقات الإدمان، إنه «أحمد عبدالله»، أحد المتعافين من «المخدرات».
«كنت بحب المغامرة والاختلاف، وكنت بتطور بشكل سريع فى تعاطى المخدرات»، هكذا قال «عبده»، كما يحب أن يناديه أصحابه، مؤكداً أنه «دخل بوابة الإدمان، بتعاطى الهيروين، خاصة أنه قاده فيما بعد لتجربة العديد من أنواعها».
وكل مخدر لم يأخذ مع «عبده» أكثر من يومين لينتقل بعدها إلى المخدر الأخطر منه، قائلاً: «البانجو قعدت يومين بشربه، ثم انتقلت للحشيش، ثم أخدت كل أنواع البرشام المخدرة ومنها إلى شم البودرة والهيروين، وانتهى بى الأمر بالحقن»، وتابع «عبده»: «مخدر الأستروكس مكنش على أيام تعاطيه والذى وصفه بأنه أشد وأخطر أنواع المخدرات لأنه يدمر الخلايا العصبية بالمخ»، موضحاً أنه «كان يصرف الكثير من الأموال التى كان يحصل عليها بحسب وصفه بالنصب والسرقة»، مضيفاً: «كنت ساكن قريب من مصنع حديد وكنت بشترى منهم طن برادة الحديد بـ100 جنيه، وكنت بروح أبيع فى الموانئ لتصديره بـ1000 جنيه بس دلوقتى بطلت الشغلانة دية لأنها كانت من أهم أسباب تعاطى المخدرات».
بدأ «عبده»، فى العلاج ليستطيع أن ينجح فى تعافى من الإدمان عام 2016 «كنت عاوز أبطل بس مش قادر وأهلى هم الذى تدخلوا فى العلاج واتصلوا بالخط الساخن لكى أتعالج وبالفعل كانت هذه المرة الذى نجحت فيها للعلاج».
وذكر عدداً من مميزات العلاج عن طريق «الخط الساخن» أن الأطباء لم يتعاملوا على أننا مجرمين، ولكن اتعاملوا إننا مرضى فقط، وطريقة العلاج اختلفت هذه المرة عن جميع المرات السابقة، «كنا بنشوف نماذج أسوأ مننا، وقدرت تتعالج وده كان بيشجعنا، واتعالجت فى 3 شهور بالمجان، ومتعافى الآن لأكثر من 4 سنوات، وبدأت أساعد فى علاج شباب مرضى بتعاطى المخدرات». وتابع: «كل مرة كنت بدخل المصحة للعلاج مكنش فى نيتى التبطيل، وكنت بوافق أروح بس عشان أهرب من المشاكل اللى كنت بسببها لأهلى والمشاكل اللى كنت بعملها فى الشارع وفى منطقتى نتيجة إدمانى».
«عبده»، يضيف أن «كل من حوله كانوا دائماً ينصحونه بضرورة الامتناع عن تعاطى المخدرات»، لافتاً إلى أنه «قرر الإقلاع عن تعاطى المخدرات واتصل بالخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان.