جيش اليونان ينتظر اللاجئين بـ"الرصاص" على حدود تركيا

07:27 م | الاثنين 02 مارس 2020

بدأ الجيش اليونانى، اليوم، تدريبات عسكرية باستخدام الرصاص الحى على الحدود مع تركيا، ضمن حالة استنفار قصوى على الحدود لمنع المهاجرين السوريين من دخول الأراضى اليونانية، وذلك بعد أن خففت تركيا القيود التى كانت مفروضة على تحركهم.

وأطلق حرس الحدود اليونانى النار فى الهواء لإبعاد مهاجرين غير شرعيين حاولوا الدخول للأراضى اليونانية.

تزامناً مع ذلك تعرض اللاجئون السوريون خلال الأيام الماضية لاعتداءات متعددة طالت محالهم وأملاكهم فى عدد من المدن التركية، على خلفية الخسارة «البشرية» المؤلمة التى مُنى بها الجيش التركى قبل يومين فى محافظة «إدلب».

واستعادت قوات الجيش السورى مدينة «سراقب» الاستراتيجية فى محافظة «إدلب»، بعد أيام من سيطرة الميليشيات الإرهابية المدعومة من تركيا عليها، فيما تواصلت معارك عنيفة على محاور عدة فى ريف إدلب بين الفصائل التى تساندها المدفعية التركية من جهة، والجيش السورى المدعوم بغطاء جوى روسى من جهة ثانية.

وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان ومقره «لندن» أنه بعد استعادة «سراقب» الواقعة على طريق دمشق - حلب الدولى، عملت وحدات تابعة للجيش السورى على تمشيط المدينة وسط محاولات فاشلة من قِبل الفصائل المدعومة من «أنقرة» لاستعادة زمام المبادرة.

إجلاء مصابي جيش الاحتلال التركي بالمروحيات

وذكرت مصادر ميدانية، اليوم، أن قصفاً مدفعياً وصاروخياً للجيش السورى استهدف نقطة المراقبة التركية فى قرية «قميناس» بريف إدلب الشمالى، وأسفر عن سقوط جرحى من قوات الجيش التركى، وأكدت المصادر أن مروحيات تركية عملت على إجلاء المصابين من النقطة المستهدفة، وفق ما نقلته قناة «سكاى نيوز».