الذهب يتفوق على العقارات.. "كورونا" يغير توجه المستثمرين

الذهب يتفوق على العقارات.. "كورونا" يغير توجه المستثمرين
- شعبة الذهب
- سعر بيع الذهب
- سعر الذهب اليوم
- اخبار الاقتصاد
- شعبة الذهب
- سعر بيع الذهب
- سعر الذهب اليوم
- اخبار الاقتصاد
ساهم الانتشار الواسع عالميا لفيروس كورونا في تغيير توجهات المستثمرين وحالتهم المزاجية، إذ توجه أغلبهم نحو نقل استثماراته إلى الذهب بعد تزايد حدة المخاطر في الأسواق العالمية، والخسائر التي مُنيت بها أسواق الأسهم العالمية.
القفزات المتوالية فى سعر بيع وشراء الذهب وانتشار الفيروس الصيني، كان لهما الأثر الأكبر في تغيير مزاج المستثمرين العاملين بالسوق المصرية بعد الركود الحاد في حركة العقارات، والتراجع المتواصل فى سعر الفائدة في البنوك على الشهادات والودائع، وذلك من خلال دخول شرائح جديدة من المستثمرين الأفراد الذين لم يكن لهم سابق تعاملات في هذه السوق، أو الانتقال إلى الاستثمار فى الذهب بشكل مباشر، إذ أكد رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس في تصريحات سابقة أنه لا مفر من تأثر الاقتصاد العالمي من تداعيات فيروس كورونا، وقال إن مصر بالتبعية لن تكون بمعزل عن هذه التأثيرات مثلها مثل بقية الدول، واعتبر ساويرس أن الاستثمار في الذهب سيظل الوعاء الأفضل، بخاصة في مثل هذه الظروف.
وتعزز التوجهات العالمية والمحلية، وجهة النظر القائلة بأن الذهب هو أحد الملاذات الأكثر أمانا التى يلجأ إليها الأفراد والمستثمرين على حد سواء، عند وقوع الأزمات الاقتصادية، نظرا لاحتفاظه بالقيمة الشرائية له بمرور الزمن.
وساهمت ارتفاعات الذهب في زيادة شهية المستثمرين، وكذلك الأفراد الذين يمتلكون مدخرات متوسطة، بخاصة في ظل حالة الركود التي تمر بها السوق العقارية في مصر حاليا. ومع الارتفاعات المتوالية في أسعار الذهب في السوق العالمية خلال منذ منتصف ديسمبر متاثرة بفيرس كورونا انعكاس ذلك على السوق المصرية حيث اندفع عدد كبير من الأفراد، إلى شراء وبيع كافة أنواع الذهب سواء في شكل مشغولات وإعادة بيعها أو في شكل سبائك أو شراء جنيهات ذهبية وإعادة بيعها بعد فترات قصيرة.
وفي مصر قفزت أعيرة الذهب بقيمة 11 جنيها وفق التعاملات اليومية للمعدن النفيس ليباع العيار 24 بـ 808 جنيهات مقابل 797 جنيها، وبلغ سعر بيع عيار 21 قيمة 707 جنيهات فيما سجل عيار 18 نحو 606 جنيهات وبيع الجنيه الذهب بـ 5 الآف و662 جنيها.
وشهدت أسعار الذهب في مصر صعودا متواصلا بحسب تجار بالغرف التجارية، فإن مؤشرات واتجاهات الأسعار في المستقبل تؤكد حدوث المزيد من الارتفاع في الأسعار عالميا، حيث تشير التوقعات إلى أن أوقية الذهب ربما تلامس حاجز 1800 دولارا.
وبحسب وصفى واصف رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالغرف التجارية، فإن الاستثمار فى الذهب في تزايد مستمر، لعدة أسباب أهمها تراجع قيمة النقود وخفض أسعار الفائدة.
وأشار إلى أن هذه المخاوف جعلت المستثمرين يتجهون بقوة إلى عمليات الاستثمار في الذهب، والذي سيظل صاحب الملاذ الآمن للاستثمار في هذه الحالات.