الكلور والثوم والمضادات الحيوية.. أبرز شائعات الوقاية من فيروس كورونا

الكلور والثوم والمضادات الحيوية.. أبرز شائعات الوقاية من فيروس كورونا
- فيروس كورونا
- كورونا
- وزارة الصحة
- وزيرة الصحة
- منظمة الصحة العالمية
- فيروس كورونا
- كورونا
- وزارة الصحة
- وزيرة الصحة
- منظمة الصحة العالمية
لا يزال فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، يهدد العالم، إذ استمر في حصده للأرواح وتجاوز عدد الوفيات 3000 آلاف شخص، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 85 ألف شخص بجميع أنحاء العالم، وأدى ذلك لإعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الدولية بسبب انتشار المرض القاتل، وتغيير وصفه من "وباء" إلى "جائحة".
وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية ومنظمة الصحة العالمية، في الساعت الأولى من صباح اليوم الاثنين، اكتشاف ثاني حالة إيجابية حاملة لفيروس كورونا المستجد داخل البلاد لشخص أجنبي، إذ جرى اكتشاف الحالة الأولى يوم 15 فبراير الماضي، ونُقل إلى مستشفى العزل، قبل خروجه بعد التأكد من تعافيه، وسلبية نتائج التحاليل الخاصة بالفيروس.
ومع الانتشار السريع لفيروس كورونا، ازادات الشائعات حول كيفية الوقاية منه والتعامل معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي وضحته منظمة الصحة العالمية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
مجففات اليد - Hand dryers
يعتقد البعض أن استخدام مجففات اليد لمدة 30 ثانية يقي من الإصابة بالفيروس ويؤدي للتخلص من أي أثر له على اليدين، إذ أنهم لا يستخدمون المناديل الورقية أو يلمسون الأسطح.
وهو الأمر الذي نفته منظمة الصحة العالمية، إذ أن المجففات لا تقتل فيروس كورونا المستجد، ويجب تنظيف اليدين بشكل متكرر بفركها بالكحول أو غسلها بالماء والصابون، وبعد غسلها تجفيفها جيدا باستخدام المناشف الورقية أو مجفف الهواء الدافئ.
مصابيح الأشعة فوق البنفسجية
لجأ البعض لاستخدام مصابيح الأشعة فوق البنفسجية من أجل التعقيم والحرص على عدم وصول الفيروس إليهم، إلا أن الأشعة يمكن أن تسبب تهيج الجلد، كما أن التعرض لمدة طويلة للأشعة فوق النبفسجية القادمة من الشمس يمكن أن يتلف الحمض النووي في الخلايا، والذي بدوره قد يؤدي إلى السرطان، ويمكن استخدام الأشعة نفسها في التعقيم بالمستشفيات ولكن ليس على البشر.
تناول الثوم
أكدت منظمة الصحة العالمية أن الثوم غذاء صحي ويحتوي على بعض الخصائص المضادة للميكروبات، إلا أنه لا يوجد دليل على أن الثوم يحمي من الإصابة بالفيروس الجديد، إذ زعم البعض أن تناول وعاء من ماء الثوم المغلي يمكنه علاج الفيروس.
وقام فيس بوك بالتعاون مع المنظمة، بحظر النشر للمعلومات غير دقيقة عبر الموقع.
زيت السمسم يمنع الفيروس
تداول رواد مواقع التواصل شائعة تفيد بأن فرك زيت السمسم على الجلد يمنع من الإصابة بالفيروس، وذلك بسبب اعتقادهم أنه عندما يعطس شخص مصاب فإن الرذاذ ينتقل إلى شخص آخر عن طريق الجلد أو استنشاقه بالهواء، وهو ما نفته منظمة الصحة، إذ أكدت أن زيت السمسم لا يقي من الفيروس.
رش الكحول أو الكلور على الجسم
يعتقد البعض أن المطهرات الكيميائية القوية مثل الكحول والكلور يمكن أن تقتل الفيروس الجديد، وهو الأمر الذي قد يكون خطيرا لأنه لا ينبغي استخدام تلك المواد على الجلد، كما لا ينصح باستنشاقها، لضررها على الأنسجة التي تبطن الفم والعينين والأعضاء.
وأوضحت المنظمة، أن الكلور والكحول مفيدان لتطهير الأسطح، لكن يجب استخدامها في إطار التوصيات المناسبة.
الماسحات الحرارية
تستخدم الماسحات الضوئية الحرارية في جميع أنحاء العالم في المطارات ومحطات السكك الحديدية، ويمكنها اكتشاف الأشخاص المصابين بالحمى وهو ما اعتمد عليه البعض في زعمهم باكتشاف الفيروس، إلا أن الصحة العالمية أوضحت أن الأمر يستغرق من يومين إلى 10 أيام قبل أن يصاب الأشخاص بفيروس كورونا المستجد بالحمى، وفي بعض الأحيان يستغرق الأمر 14 يومًا وهي فترة حضانة المرض.
الحيوانات الأليفة
يرجح البعض أن الفيروس انتقل من الحيوان إلى الإنسان، في سوق للمواد الغذائية بمدينة ووهان الصينية، ويعتقدون أن ابتعادهم عن الحيوانات الأليفة مثل القطط سيقي من الإصابة بالفيروس القاتل، كما ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن القطط والكلاب قد ألقيت من نوافذ الشقة خوفا من انتشار المرض.
وقالت المنظمة إن هذه التدابير غير ضرورية، ولكن من الجيد دائمًا غسل اليدين بالماء والصابون بعد ملامسة الحيوانات الأليفة تجنبا للإصابة بالبكتيريا مثل السامونيلا.
المحلول الملحي
أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنه لا يوجد دليل على أن شطف الأنف بانتظام بمحلول ملحي يحمي من الإصابة بفيروس كورونا الجديد، إذ أن البعض يعتقدون أن المحلول الملحي يساعد على التعافي بسرعة أكبر من نزلات البرد الشائعة لأن الخلايا الموجودة في الجسم تستخدم الكلوريد في الملح لإنتاج حمض الهيبوكلوروس (HOCI) وهو العنصر النشط الموجود في التبييض.
المضادات الحيوية
يستخدم البعض المضادات الحيوية كوقاية من الفيروس الجديد، إلا أن منظمة الصحة العالمية أوضحت أنه لا يوجد دواء محدد موصى به لمنع أو علاج فيروس كورونا، لأن الفيروس الجديد مثل نزلات البرد ولا يوجد له علاج، وإنما يعطى المصابين مجموعة من العقاقير المختلفة لتخفيف الأعراض.