محافظ بورسعيد يودع "الطفلة ميادة" بالمستشفى العسكري.. والجيش يتحمل نفقات علاجها

محافظ بورسعيد يودع "الطفلة ميادة" بالمستشفى العسكري.. والجيش يتحمل نفقات علاجها
تفقد اللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد، الطفلة ميادة زغلول، التي قدمتها أمها قربان لعشيقها ليمارس معها الجنس بدﻻً منها بقرية الجرابعة، بالمستشفى العسكري، وأمر بوضعها بالمستشفى، طالبًا استدعاء طبيب نفسي بجوار العلاج لها في المستشفى.
وقال المحافظ، في تصريح خاص لـ"الوطن"، إنه سيناقش توفير دار أيتام لميادة وأخوها تحت رعاية أمنة لظروف أمها وأبوها، لكن بعد الاطمئنان عليها صحيًا وعرضها على أطباء أطفال وباطنة ونساء، وعلاجها نفسيًا لوضوح تأثير الصدمة العصبية عليها، مؤكدًا أنها طفلة مذعورة "بطول الركبة" وحرام ما فعل بها.
وأشاد المحافظ بإصرارالمستشفى العسكري، بقيادة العقيد محمد عوض، على تحمل نفقات علاج ميادة بدلا من المحافظة، لافتًا إلى أنه فضل أن تتعالج ميادة بعد عودتها من مستشفى الجامعة بالإسماعيلية فى المستشفى العسكري لتكون الطفلة في مأمن تحت نظرنا، مؤكدًا أنها مستشفى على مستوى عالي من الكفاءة والاحترام والكثافة فيها محدود والرعاية بها بنسبة عالية.
وأضاف المحافظ أنه اتصل بمسئولي شركة البروبلين غرب بورسعيد، التي يعمل بها عم الطفلة، لطلب الحصول على إجازة له لمدة أسبوع حتى يتاح وجوده كمرافق لها.
كانت مستشفى بورسعيد العام قد رفضت استلامها بناء على أمر النيابة بوضعها بالمستشفى وعرضها على الطبيب الشرعي، وبررت مستشفى بورسعيد الرفض بعدم وجود مرافق للطفلة، حسبما صرح عمها أشرف عبد القادر، الذي أكد انشغاله بعمله.