صينيون يقررون محاربة فيروس كورونا بالأعشاب والإبر
صينيون يقررون محاربة فيروس كورونا بالأعشاب والإبر
يسابق العلماء بجميع أنحاء العالم الزمن من أجل إنتاج لقاحات وعلاجات لفيروس كورونا المستجد، الذي أثار موجة واسعة من الذعر منذ شهر ديسمبر العام الماضي، إذ تسبب الفيروس القاتل والذي يعرف حاليا باسم "كوفيد 19"، في إصابة أكثر من 80 ألف شخص ووفاة أكثر من 2000 أخرين بعدد من بلدان العالم.
وقرر الصينيون مواجهة الفيروس بطريقة مختلفة، إذ لجأوا للطب الشعبي وبعض الخلطات والأعشاب للوقاية من المرض القاتل، حسبما ذكرت "سكاي نيوز" نقلا عن صحيفة ساوث تشاينا مورنيج بوست.
وأوضح أحد الأطباء بوحدة الطب الصيني الشعبي بمستشفى بكين، أن الطب الشعبي أو الطب البديل ساعد مرضى كورونا على الشفاء وتحقيق التوازن الداخلي بين العقاقير والمكملات الغذائية الطبيعية، حيث يعتمد على الأعشاب والإبر.
وتشل الخلطة التي تناولها 85% من مرضى كورونا بالصين، نبتة الإيفيدرا، دائمة الخضرة، وموطنها الأصلي في آسيا الوسطى ومنغوليا، جذور نبتة العرقسوس الشهيرة بالإضافة إلى عدد من الأعشاب والنباتات الأخرى.
ويستخدم الصينيون نبتة الإيفيدرا في الأساس لعلاج نزلات البرد والحمى واحتقان الأنف، وأظهرت الخلطات العشبية فعالية خلال العلاج، وساهم الطب الشعبي بشكل كبير في تعافي المرضى.
وأكد الطبيب أنه يجب ألا يبالغ الناس في قدرة العلاج بالأعشاب على شفاء الفيروس، إذ أن معظم المرضى كانوا سيتعافون حتى لو لم يتلقوا الدواء الصيني، نظرا لأن الأعراض لدى 80% منهم كانت خفيفة.
ويفضل ألا يأخذ المرضى جرعات من العلاج التقليدي، لأن الأخير يمنع الأطباء من تقدير فعالية العقاقير الجديدة.
