الصحة العالمية: أكثر من 20 لقاحًا متعلقًا بـ"كورونا" قيد التطوير

الصحة العالمية: أكثر من 20 لقاحًا متعلقًا بـ"كورونا" قيد التطوير
- كورونا
- فيروس كورونا
- منظمة الصحة العالمية
- أمراض وبائية
- كورونا
- فيروس كورونا
- منظمة الصحة العالمية
- أمراض وبائية
"الصحة العالمية": أكثر من 20 لقاحًا متعلقًا بـ"كورونا" قيد التطوير
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن أكثر من 20 لقاحًا متعلقًا بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" قيد التطوير في جميع أنحاء العالم، وأن هناك العديد من العلاجات تحت تجارب طبية، و"أننا نتوقع ظهور النتائج الأولى في غضون بضعة أسابيع".
وأضاف جيبريسوس - في مؤتمر صحفي عقده، اليوم، بمقر منظمة الصحة العالمية في العاصمة السويسرية "جنيف"- أن علماء الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية يراقبون التطورات في حالات الإصابة بالفيروس في جميع أنحاء العالم، مضيفا "لقد رفعنا في الوقت الحالي تقييمنا لخطر الانتشار وخطر تأثير (كورونا) إلى درجة مرتفعة على مستوى العالم".
وأشار جيبريسوس، إلى أنه لا يزال يمكن تتبع معظم الحالات المرضية الناجمة عن الفيروس لتؤدي إلى جهات اتصال أو مجموعات معروفة، وأن منظمة الصحة العالمية لا ترى دليلًا حتى الآن على أن الفيروس يتنتشر بحرية، وأنه "ما دام الأمر كذلك، فإنه لا يزال لدينا فرصة لاحتواء هذا الفيروس".
وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن أزمة فيروس "كوفيد 19" تنطوي على إمكانية للتطور إلى ما وصفته بـ "الجائحة"، وهو وباء ينتشر بين البشر في مساحة كبيرة مثل قارة مثلا أو قد تتسع لتضم كافة أرجاء العالم.
وأعرب جيبريسوس، عن قلقه البالغ من سرعة تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد خارج الصين، لافتا إلى أن عدد الحالات بلغ 3474 حالة في 54 دولة، مضيفا - في مؤتمر صحفي - "إننا في مرحلة حرجة، خاصة وأن العدد يتزايد، لافتا إلى أنه خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة أبلغت 7 بلدان وللمرة الأولى عن حالات إصابة، وهي: البرازيل وجورجيا واليونان ومقدونيا والنرويج وباكستان ورومانيا.
وأوضح مدير عام المنظمة الدولية، أن ما يحدث في إيران وكوريا الجنوبية وإيطاليا يعد مؤشرا على ما يمكن للفيروس أن يفعله، منوها بأن الفيروس "ليس انفلونزا ويمكن احتواؤه"، مشيرا إلى أن العديد من البلدان لم تبلغ عن أية حالات إصابة لأسبوعين من بينها: بلجيكا ونيبال وروسيا والفلبين وسيرلانكا وفيتنام، موضحا في الوقت ذاته، أن هذا لا يعني أنهم لن يشهدوا حالات جديدة.
وتابع جيبريسوس قائلا: إن "على كل بلد أن يكون مستعدا للحالة الأولى وأن يكون مستعدا لكل السيناريوهات، ولايجب أن يفترض أى بلد أنه لن تكون به حالات إصابة بفيروس كورونا لأن ذلك سيكون خطأ قاتلا"، مشيرا إلى أن المسألة ليست في منع الحالات من الوصول إلى حدود الدولة ولكن ماذا ستفعل الدولة لأجل الاستعداد لاكتشاف أية حالة وكيفية عزلها.
وأضاف مدير عام منظمة الصحة، أن هناك عدة أسئلة حيوية على كل بلد أن تجيب عليها تتعلق بمدى جاهزية القطاع الصحي والعاملين به للكشف عن الحالات المصابة واحتوائها، مؤكدا أن الإجابة على تلك الاسئلة بنفي الاستعداد سيعني أن الفيروس بإمكانه الانتشار في تلك البلد.
وردا على أسئلة الصحفيين، قال مدير عام منظمة الصحة، إنه لا يوجد أي قرار قريب بشأن أولمبياد طوكيو المقرر إقامتها شهر يوليو المقبل، مشيرا إلى أن المنظمة تعمل عبر اتصال وثيق مع اللجنة الأوليمبية الدولية والجهات المنظمة للأولمبياد في اليابان، وأن المنظمة تعمل من أجل إعداد إدارة المخاطر ليس لهذا الحدث وحسب، بل لكل الأحداث الكبرى في العالم.
بدوره، أوضح رئيس لجنة الطوارئ بالمنظمة مايك رايان حول الوضع في إفريقيا، أن 40 دولة في القارة الآن لديها القدرات لعمل اختبارات كورونا المستجد، وأنه تم الاتفاق مع الاتحاد الإفريقي على استجابة شاملة للقارة وإعداد وطني لكل الدول.