"العاملين بالصحافة والإعلام" تهاجم قانون التأمينات الاجتماعية الجديد

"العاملين بالصحافة والإعلام" تهاجم قانون التأمينات الاجتماعية الجديد
- التأمينات
- المعاشات
- اصحاب المعاشات
- التأمينات الاجتماعية
- اتحاد العمال
- عمال الاسكندرية
- التأمينات
- المعاشات
- اصحاب المعاشات
- التأمينات الاجتماعية
- اتحاد العمال
- عمال الاسكندرية
هاجمت النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، برئاسة مجدى البدوي، رئيس اتحاد عمال الإسكندرية، قانون التأمينات الاجتماعية الجديد رقم 148 لسنة 2019.
وجاء هجوم النقابة بسبب ما جاء في بند 6 من القانون، والذي ينص على "أنه في حالة انتهاء خدمة أو عمل أو نشاط المؤمن عليه لغير بلوغ سن الشيخوخة أو العجز أو الوفاة، لابد من توافر مدد اشتراك في تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة تعطي في معاش لا يقل عن 50% من أجر أو دخل التسوية، وكذلك أن تتضمن مدة اشتراك فعلية لا تقل عن 240 شهرًا، وتكون لمدة 300 شهرًا فعلية بعد خمس سنوات من تاريخ العمل، وكذلك ألا يكون خاضعًا لتأمين الشيخوخة والعجز والوفاة في تاريخ تقديم طلب الصرف".
وقالت النقابة في بيان لها اليوم، إن شروط حصول المؤمن عليه على المعاش المبكر شبه مستحيل نظرًا لصعوبة تحقيقها في ظل الأوضاع الحالية، بالنسبة للمدد متوسط الأجور للعاملين بجميع القطاعات سواء حكومي أو قطاع عام أو خاص.
وأضاف بيان النقابة: "أن هناك الكثير يضطرون للمعاش المبكر للظروف الصحية وعدم القدرة على الاستمرار في العمل، وشرط 50% لا يحقق المعاش على أي حالة حتى لو كان السن فوق 55 عاما، إلا القليل جدًا الذين يتقاضون أجورا بالقانون السابق 79 لسنة 75، وهم عددهم أكبر مما يتقاضون بالقانون الحالي 148 لسنة 2019".
وطالبت النقابة، بضرورة تعديل شرط الـ 50% من أجر التسوية الأخير، بالقانون الجديد، إلى 50% من متوسط أجر التسوية عن المدة السابقة للقانون، والمدة اللاحقة للقانون أو إضافة عبارة (يستثنى من هذا الشرط من تجاوز سن الخمسين)، حتى يمكن تطبيق ذلك على من تجاوز سن 53 عاما فيما فوق، وبالتالي لا يستطيع من يبلغ من العمر 38 إلى 52 عاما الحصول على معاش مبكر، وهو قادر على العمل، إلا في وجود حالة مرضية يتم إثباتها عن طريق التأمين الصحي ولجان العجز، أما من تجاوز 53 عاما، فإنه في الغالب يكون غير قادر على العمل ويكون استخدام المعاش المبكر وسيلة للتقاعد وتوفير دخل لحياة كريمة بدل العجز لأنه في أغلب الحالات يكون عاجزا عن العمل، وبذلك يكون تم تحقيق المراد من نظام التأمين الاجتماعي، وهو توفير الكفالة والحماية المجتمعية للمؤمن عليه".