دوَّن بها انتصاره ونقلته بعد وفاته.. 3 مشاهد لخصت علاقة مبارك بالطائرة
دوَّن بها انتصاره ونقلته بعد وفاته.. 3 مشاهد لخصت علاقة مبارك بالطائرة
الطائرات العسكرية كان لها دور كبير في حياة الرئيس الأسبق الراحل حسني مبارك، والذي جمعته بها علاقة وثيقة، منذ بداية مشواره العسكري وحتى نهايته، إلى أن وافته المنية، الثلاثاء الماضي، إثر أزمة صحية، عقب صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز الـ92 عاما.
3 مشاهد أساسية لخصت علاقة مبارك بالطائرة، شكلت ركائز أساسية في مسيرته، وخطوات فارقة في مشواره، منذ أن تخرج في الكلية الجوية، وحصل في 12 مارس 1950 على بكالوريوس علوم الطيران.
الضربة الجوية.. مشهد مبارك الأول مع الطائرة
"صاحب الضربة الجوية الأولى".. جملة فور سماعها يحضر في الأذهان أوتوماتيكيًا الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ويقصد بها تلك الضربة التي جاءت في يوم السادس من أكتوبر علم 1973، وكانت سببًا رئيسيًا في انتصار أكتوبر المجيد، بعد أن أخلت من توازن العدو وأفقدته خطوط الاتصال التي يمكنه من خلاله طلب الإمدادات، وكانت أشبه بالفاجعة بين صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليدون معها تاريخًا لمصر ولنفسه.
الطائرة حاضرة في تنحي مبارك ومحاكمته
على مدار 30 عاما، فترة حكم الرئيس الأسبق لمصر، ارتبط مبارك بالطائرة في جميع رحلاته للبلدان الأخرى، إلى أن جاء المشهد الثاني، والذي مثل نقطة تحول في مسيرته، الشعب يثور ضده في 25 من يناير 2011 ويجبره على التنحي، عادت الطائرة لتصدر الموقف من جهة أخرى، حيث نقلت الرئيس الراحل إلى شرم الشيخ، واستمرت حاضرة معه خلال فترة إقامته في المستشفى العسكري لتنقله إلى جلسات محاكمته بأكاديمية الشرطة.
الطائرة تودع مبارك وتنقله لمثواه الأخير
في الثلاثاء الماضي، جاء المشهد الأخير لمبارك مع الطائرة، ولكنه لم يركبها بإرادته تلك المرة، حيث حضرت الطائرة العسكرية، لنقل جثمانه من مستشفى الجلاء إلى مقابر الأسرة ليشيع لمثواه الأبدي، وتكون تلك المرة الأخيرة التي يركب فيها مبارك الطائرة، بعد أن عاشت معه ذكريات حياته، وأصبحت شاهدة على وفاته.
وغيّب الموت الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الثلاثاء، عن عمر ناهز 92 عامًا، بعد وعكة صحيّة تعرّض لها مؤخرا، وتولى مبارك حكم مصر لمدة اقتربت من 30 عاما، بدأت في 14 أكتوبر 1981 عقب اغتيال الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، وانتهت في 11 فبراير 2011 بعد ثورة يناير التي أجبرته على التنحي.
