الغربيون يتهمون روسيا بالوقوف رواء التوتر بأوكرانيا خلال اجتماع مجلس الأمن

الغربيون يتهمون روسيا بالوقوف رواء التوتر بأوكرانيا خلال اجتماع مجلس الأمن
تحول اجتماع لمجلس الأمن الدولي، مساء الأحد، إلى حوار طرشان بين الروس والغربيين، الذين اتهموا موسكو بالوقوف وراء التوتر في شرق أوكرانيا في حين أن موسكو انذرت كييف "لوقف استعمال القوة ضد الشعب الأوكراني".
وطلبت روسيا عقد هذا الاجتماع بعد تصريحات للرئيس الأوكراني الانتقالي أولكسندر تورتشينوف أعلن فيها "عملية ضد الإرهاب واسعة النطاق" ضد المتمردين المسلحين الموالين للروس في شرق أوكرانيا.
وحذر السفير الروسي فيتالي تشوركين بأن "الدم قد سال ويجب تحاشي تصعيد جديد بشكل عاجل"، طالبًا من الغربيين والولايات المتحدة الأمريكية بشكل أساسي ممارسة الضغط على سلطات كييف كي "تتوقف عن استعمال القوة ضد الشعب الأوكراني وأن تبدأ حوارًا حقيقيًا".
أما السفير البريطاني مارك ليال غرانت، اعتبر أن الأمر يتعلق بـ"تصعيد خطير في وضع محفوف أصلًا بالخطر".
وقال إن "روسيا تتدخل مرة جديدة وبشكل مباشر في الشؤون الداخلية لأوكرانيا باستعمالها ذرائع والقوة العسكرية"، مطالبًا موسكو بسحب جنودها الأربعين الفا الذين حشدتهم على الحدود.
ومن ناحيته، اعتبر السفير الفرنسي جيرار ارو أن "السيناريو الذي نحن أمامه يذكرنا بما جرى قبل شهر من التطورات التي جرت في القرم".
وأعرب عن أمله في أن يعقد الاجتماع المقرر في 17 أبريل في جنيف بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأن "يتيح التوصل إلى حلول"، وهو عاشر اجتماع يعقده مجلس الأمن منذ بدء الازمة في أوكرانيا نهاية فبراير الماضي وقد تحولت كل الاجتماعات إلى مواجهات بين الروس والغربيين.