اختيار تيم ريدفورد لرئاسة لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير

كتب: خالد فرج

اختيار تيم ريدفورد لرئاسة لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير

اختيار تيم ريدفورد لرئاسة لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، اختيار تيم ريدفورد لرئاسة لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير، حيث يُعتبر هو من روّاد مبرمجي الفيلم القصير، من خلال إدارته لمهرجان كليرمون-فيران الدولي للأفلام القصيرة في فرنسا.

وينضم إليه في لجنة التحكيم مدير مهرجان أفلام السعودية أحمد الملا، والممثلة التونسية نجلاء بن عبدالله.

وأكّد مدير المهرجان محمود صبّاغ، في بيان، أن الأفلام القصيرة هي نواة السينما السعودية، ورصيدها الحيوي المستمر: "لقد أردنا من خلال إطلاق مسابقة صلبة للفيلم العربي القصير أن نقدم مساحة إضافية تشجع على مزيد من الاكتشافات وعلى مزيد من الاستمرارية".

وأضاف: "يسعدنا انضمام تيم ريدفورد لرئاسة لجنة تحكيم النسخة الأولى، لتخصصه ولخبراته العالمية، فيما يساهم أحمد الملا ونجلاء بن عبدالله بوجهات نظر يستمدانها من خبرتهما وفهمهما للمشهد السينمائي المحلي والعربي".

‎وتضم المسابقة 13 فيلما من سبع دول عربية، تركّز غالبيتها على آثار التحولات الاجتماعية، وانعكاساتها على خبراتنا الحياتية، سواء فيما يتعلق بالعلاقات العائلية والشخصية، أو علاقاتنا بما حولنا.

تمثّل المسابقة التي تستهدف المخرجين العرب نبض الجيل الجديد من المبدعين تقدّم من خلالها أشكالاً سينمائية مبتكرة تخرج عن المألوف والنمطي.

يُذكر أن رئيس لجنة التحكيم تيم ريدفورد "فرنسا" قضى مسيرته المهنية في عدد من المؤسسات والجهات التي تعنى بالشأن السينمائي في جميع أنحاء أوروبا، خصوصاً تلك الداعمة لصناعة الأفلام القصيرة.

وانضم ريدفورد منذ عام 2015 إلى إدارة مهرجان كليرمون- فيران الدولي للأفلام القصيرة في فرنسا حيث يقوم بالتنسيق مع اللجنة الدولية لاختيار الأفلام المشاركة، إضافة إلى الإشراف على برنامج وجهات نظر إفريقية، ومنصة تقديم الأفلام على الإنترنت.

كما يشارك في مجلس إدارة مؤتمر الأفلام القصيرة، وهي مؤسسة غير ربحية، والجهة الدولية الوحيدة المكرّسة للأفلام القصيرة. 

و‎ساهم أحمد الملا "السعودية" بإثراء المشهد الثقافي السعودي، فهو شاعر وأديب، وخبير فني، ومستشار ثقافي، شارك في تأسيس ثم إدارة مهرجان أفلام السعودية منذ عام 2008، ومهرجان بيت الشعر بين عامي 2015 و2017، كما شغل منصب المدير الإداري وعضو مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي بين عامي 2006 و2010.

و‎بدأت نجلاء عبد الله "تونس" مسيرتها أمام الكاميرا في عدد من الإعلانات قبل أن تظهر في أول مسلسل رمضاني تليفزيوني عام 2009 بعنوان "دنيا"، وظهرت لأول مرة على الشاشة الكبيرة في دور ليلى في فيلم "فوس نوت" 2012 للمخرج مجدي السميري، ثم في "تالة مون أمور" 2016 لمهدي هميلي، ثم إلى جانب سامي بوعجيلة في بيك نعيش 2019 لمهدي برصاوي، والذي عرض لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي الدولي ضمن مسابقته الرسمية. 


مواضيع متعلقة