الدولار يفقد مكاسبه بعد اكتشاف أول حالة إصابة بـ"كورونا" في أمريكا

كتب: (وكالات)

الدولار يفقد مكاسبه بعد اكتشاف أول حالة إصابة بـ"كورونا" في أمريكا

الدولار يفقد مكاسبه بعد اكتشاف أول حالة إصابة بـ"كورونا" في أمريكا

تراجع الدولار مقابل الين الياباني والفرنك السويسري، اليوم، بعدما تأكد اكتشاف أول حالة إصابة مجهولة المصدر بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في الولايات المتحدة، ما يؤجج المخاوف من جائحة، وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز" للأنباء.

ونزل الدولار عن أعلى مستوى في 3 أشهر أمام الجنيه الإسترليني وهبط مقابل اليورو مع انخفاض عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 أعوام إلى مستوى قياسي متدنٍ وسط تنامي المخاوف حيال مدى استعداد أكبر اقتصاد عالمي؛ لمواجهة الوباء.

وعلقت عملات أخرى داخل نطاقات ضيقة إذ يتابع المتعاملون بقلق التفشي العالمي لكورونا الذي بدأ في الصين نهاية العام الماضي.

وتزيد حالات العدوى الجديدة بالفيروس خارج الصين أسرع من داخلها مما يعزز المخاوف من أن التأثير الاقتصادي للقيود المفروضة على السفر واضطراب سلاسل الإمداد وتراجع الطلب قد يفوق ما كان متوقعا.

محلل: لا يبدو الدولار آمنا للغاية إذا كنا نتعامل مع انتشار الفيروس في الولايات المتحدة

وقال محلل سوق الصرف الأجنبي لدى دايوا للأوراق المالية في طوكيو يوكيو إشيزوكي: "لا يبدو الدولار آمنا للغاية إذا كنا نتعامل مع انتشار الفيروس في الولايات المتحدة.. وثمة مخاوف من أن الحكومة الأمريكية تستهين بفيروس كورونا".

ونزل الدولار 0.35% مقابل الين الياباني إلى 110.06 ين، مواصلا تراجعه عن أعلى مستوى في 10 شهور 112.23 ين الذي بلغه في 20 فبراير الجاري، وتراجع الدولار 0.35% إلى 0.9735 فرنك سويسري وهو من عملات الملاذ الآمن التقليدية.

وانخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 أعوام إلى مستوى قياسي متدن عند 1.2970% في آسيا، اليوم.

وفي السوق الصينية المحلية، تماسك اليوان عند 7.0184 للدولار، ليلتقط الأنفاس قليلا مع تحول التركيز المتعلق بالفيروس نحو زيادة حالات العدوى خارج الصين.

 وفي أسواق العملة الأخرى، نزل الوون الكوري الجنوبي 0.4% إلى 1217.45 للدولار بعد ارتفاع عدد المصابين بالفيروس في البلد، وارتفع الاسترليني 0.27% إلى 1.2933 دولار وحوم بالقرب من أدنى مستوى في أسبوعين أمام اليورو عند 84.46 بنس.

وصعد اليورو 0.24% إلى 1.0902 دولار، حيث يترقب المتعاملون كفيفة تعامل المسؤولين الأوروبيين مع توقعات اقتصادية آخذة بالضعف.


مواضيع متعلقة