الغرفة التجارية عن تذبذب سعر الذهب: طبيعي.. ومضاربات المستثمرين السبب
الغرفة التجارية عن تذبذب سعر الذهب: طبيعي.. ومضاربات المستثمرين السبب
شهدت أسعار الذهب تذبذبًا وتغييرات واضحًا خلال الأسبوع الجاري، مرتفعاً تارة، ومنخفضًا تارة أخرى، خاصة أنه داخل مصر مرتبط بأي تحركات تشهدها الأسعار العالمية للذهب، ذلك أن أي تحرك يشهده المعدن النفيس عالميًا يطال سوق الصاغة.
يقول نادي نجيب نائب رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالغرفة التجارية، واصفا "ما يحدث في السوق المصرىة" بـ"الطبيعي"، موضحًا "طول عمره غير مستقر لكونة يخضع للتقلبات البورصات العالمية".
وأرجع "نجيب"، لـ"الوطن"، وضع الذهب المتذبذب خلال الأسبوع الجاري، إلى كونه "حساس" حيث أن وصل الذهب عالمياً 1623 دولارا للأوقية، ثم صعد لـ1651 دولارًا للأوقية ما انعكس على سعر الذهب في مصر؛ الذي ارتفع بصورة ملحوظة.
وأضاف أن الأيام الماضية شهدت ارتفاعات قياسية في سعر الذهب بسبب كورونا، وبسبب المضاربات التى يحدثها المستثمرين فى البورصات العالمية، خاصة أن هناك اكثر من بورصة للذهب والتي طرحت أطنان من المعدن النفيس، عقب ارتفاعاته، ثم بات هناك عرضًا كبيرًا، ما أدى الى تراجع سعرة وجاء مشكلة الصعود مرة أخرى وارتفاع السعر من تراجع المعروض.
وأشار إلى أن الأسباب التي تتحكم في أسعار الذهب المضاربة في البورصات العالمية، الأحداث والأزمات السياسية العالمية الدولار والنفط، موضحًا أن الذهب سلعة معمرة تباع وتشترى عدة مرات.
وقال إن تقييم سعر الذهب في العالم أجمع يقيم سعره بسعر الدولار، وقيمة الدولار في الدولة وتداولها يتحكمان في سعر الذهب بالأسواق وفي مصر فنحن سوق مفتوح على الخارج وليس لدينا بورصة وتابع: وعن حالة سوق الذهب، اليوم، فهناك حالة من الارتباك فى حركة البيع والشراء.
ولفت إلى أن هناك ركود في حركة البيع بالسوق المصرية، ناصحًا المواطنين الراغبين في الاستثمار في الذهب الاحتفاظ بجزء من السيولة النقدية والشراء بالجزء الآخر ذهب "ميجمدش نفسة "، والشراء بكمية بسيطة حتى لا يتأثر في حالة التراجع.
